منزلة ط§ظ„ط¯ط¨ط±ط§ظ† : (التويبع)
الموقع الفلكي :
يقع بين منزلة الثريا ، وبرج الحمل ، وكوكبة قيطس غربا .
وبين منزلة الهنعة ، وبرج الجوزاء ( الجبار ) ، وبرج التوأم شرقا .
شمال خط الاستواء السماوي .
وأفضل وقت لرؤيته مساء في فصل الشتاء في شهري يناير ، و فبراير .
وقت طلوعه :
تنزله الشمس ظاهريا مدة ( 13 يوما ) بداية من يوم 20 حزيران ( يونيه ) ،
لنهاية يوم 2 تموز ( يوليو ) .
وهذه السنه الهجرية يوافق 8/7/1441هـ – 20/7/1441هـ
المميزات الفلكية :
هذه المنزلة ( سبعة أنجم ) تشبه ( شكل الدال ) ، واحد منها مضيء أحمر عظيم النور ،
يسمى ( الدبران ) .
واسم ط§ظ„ط¯ط¨ط±ط§ظ† ، واقع عليه في الأصل ثم غلب عليه وعلى باقي المنزلة.
هذه الكواكب السبعة عند أصحاب الصور هي رأس الثور وأول ما يطلع منه طرف الدال ويكون رميها
الى الجنوب وفتحها إلى الشمال والكوكب الأحمر المضيء هو آخر ما يطلع منها .
والعرب تقول للكوكبين القريبين منه ( كلباه ) ، والباقي ( غنمه ) ، وربما سموه ( قلاصه ) .
والدبران ، نجم أحمر ، من القدر الأول . قدرته الشمعية أكبر من القدرة الشمعية للشمس بـ ( 90 مرة ) .
حيث أن القدرة الشمعية للشمس تعادل ( 3000 مليون مليون مليون مليون ) شمعة . وهو يبعد
عن الأرض بمقدار ( 65 سنة ضوئية ) .
وهو يشكل عين برج الثور اليمنى في الأساطير اليونانية ، والعربية القديمة .
ومن أسماء نجم الدبران :
– الدوران .
– تالي النجم .
لكونه يطلع تلو الثريا .
– حادي النجم .
– المجدح ( بالضم والكسر ) .
– عين الثور .
– وفي نجد يسمى التويبع لأنه يتبع الثريا.
ويسمى دبراناً لدبوره الثريا .
والمنجمون يسمونه قلب الثور .
ونجم ط§ظ„ط¯ط¨ط±ط§ظ† ، وقلاصه جزء من مجموعة نجوم برج الثور ، الذي أجمع قدماء أهل علم الهيئة
( الفلك ) في عهد الفرس والكلدانيين ، وقدماء المصريين ، والرومان ،
والعبرانيين على تصور نجومه على هيئة النصف العلوي لثور ضخم على خط السماء .
مقدمه إلى المشرق ، ومؤخره إلى المغرب ، وظهره إلى الشمال ، ويداه ورجلاه إلى الجنوب .
ونجم ط§ظ„ط¯ط¨ط±ط§ظ† هو أشهر نجوم هذا البرج ، وكان معروفا عند العرب ، من أيام الجاهلية .
ويرد في أشعارهم من غير تكلف ..
كما قال الشاعر الجاهلي ذو الرمة :
وردن اعتسافا والثريا كأنها ……. على قمة الرأس أو من ماء محلق
يلف على آثارها دبرانها ……. فلا هو مسبوق ولا هو سابق
لعشرين من صغرى النجوم كأنها ……. وإياه في الخضراء لو كان ينطق
قلاص حداها راكب متـعـمـم إلى الماء من قرن التنوفة مطلق
فهو يذكر في البيت الثاني ( أن نجم ط§ظ„ط¯ط¨ط±ط§ظ† يلف على آثار الثريا ) ، أي أنه يأتي في دبر الثريا ،
يغيب أو يطلع بعدها ، ومن هنا جاء اشتقاق اسم ( ط§ظ„ط¯ط¨ط±ط§ظ† ) .
والثريا جزء من برج الحمل ، وهي أشهر العناقيد النجمية ، والفرجة بينها وبين نجم ط§ظ„ط¯ط¨ط±ط§ظ† ،
نحس وشؤم عند العرب قبل الاسلام .
الظواهر الطبيعية :
– تشتد فيه حرارة الجو .
– تسود فيه الرياح الشمالية الجافة ، والحارة .
– تنصرف فيه الشمس إلى الجنوب تجاه خط الاستواء .
– يسود فيه موسم الرياح الشمالية المحملة بالغبار ، والأتربة .
والتي تمتاز بأنها رياح جافة ، حارة ، غير مستقرة ، تنشط على فترات .
تبلغ ذروتها وسط النهار .
لذلك فان فرص تقلب الجو ، وهبوب الرياح المثيرة للغبار لا زال حدوثها متوافر .
ويمتد موسم هبوب تلك الرياح من وقت دخول فصل الصيف في 21 حزيران ( يونيه ) ،
حتى منتصف شهر تموز ( يوليو ) .
وهي الفترة الجافة من فصل الصيف .
– يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 26 درجة مئوية ) .
– يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 43 درجة مئوية ) .
– يبلغ طول النهار في أولها ( 13 ساعة و 49 دقيقة ) .
– يبلغ طول الليل في أوله ( 10 ساعات و 11 دقيقة ) .
– ينعدم ظل الزوال في اليوم الخامس منه ( 24 حزيران / يونيه )
وذلك لتعامد الشمس على مدار السرطان .
– خلال اليوم الثالث ، والرابع من طالع نوء ط§ظ„ط¯ط¨ط±ط§ظ† ، يأتي أطول نهار في السنة ،
حيث يبلغ ( 13 ساعة و 49 دقيقة ) .
وليلتاهما أقصر ليلتين في السنة ، ويبلغ طول الوقت فيهما ( 10 ساعات و 11 دقيقة ) .
ثم يبدأ الليل بأخذ درجة من النهار ( 4 دقائق ) ،
حتى يبلغ طوله في نهاية ط§ظ„ط¯ط¨ط±ط§ظ† ( 10 ساعات و 15 دقيقة ) .
– ينتهي في أوله قصر الليل ، وطول النهار ، ثم يبدأ الليل بأخذ الزيادة ،
فيزيد الليل نصف دقيقة تقريبا لكل يوم .
– خلال الفترة من اليوم التاسع من منزلة ط§ظ„ط¯ط¨ط±ط§ظ† ( 28 حزيران / يونيه )
حتى اليوم الخامس
من منزلة الهقعة ( 7 تموز / يوليو ) يكون وقت غروب الشمس ،
وأذان صلاة العشاء قد بلغا أقصى مدى لهما في التأخر طوال العام .
– ينضج فيه ط§ظ„ط¹ظ†ط¨ ، ويحمر ، ويطيب أكله .
– فيه بداية تزهير شجر الأثل .
– فيه باكورة الرطب في الإحساء .
– تنضج فيه ثمار البمبر .
– يزداد فيه تلون البلح في طلع النخل .
– يتوفر فيه التين ، والمشمش .
– يكثر فيه تواجد ثمار التين الشوكي ( البرشومي ) .
المظاهر البشرية :
– أول الحر عند العامة .
– المنزلة الثانية من منازل فصل الصيف .
– آخر ( مربعانية القيظ ) .
– يعرف عند عامة أهل الحرث باسم ( التويبع ) ، كذلك ( البارح الثاني ) .
– يستحب فيه تناول المبردات ، واستعمال ما طبعه البرودة ، والرطوبة ، مثل :
الكوسة ، القثاء ، الخيار ، القرع ، الألبان ، وجميع الخضروات الغضة .
– تحتاج فيه المزروعات إلى كثرة السقي .
– يحمد فيه أكل البقول ، والبصل .
– يبدأ في اليوم الرابع منه قطع الأخشاب ، إلى نهاية منزلة الهنعة .
ويستحسن تغطيتها بورقها ، لئلا تفطرها الشمس .
يزرع في منزلة ط§ظ„ط¯ط¨ط±ط§ظ† :
– الذرة الشامية.ِ
– القثاء .
– الملوخية .
– الكوسة .
– البقدونس ، والجرجير .
* تقول العرب في دخوله :
( إذا طلع ط§ظ„ط¯ط¨ط±ط§ظ† توقدت الخران ، ويبست الغدران ، وكرهت النيران ،
واستنمرت الذبان ،
ورمت بأنفسهاحيث شاءت الصبيان ) .
دلالة على اشتداد الحر . والسمائم :
الريح الساخنة . والخران : الأراضي العالية دون الجبال .
ويقولون أيضا :
( إذا طلع ط§ظ„ط¯ط¨ط±ط§ظ† هبت ط§ظ„ط³ظ…ط§ط¦ظ… ، ظˆط§ط³ظˆط¯ ط§ظ„ط¹ظ†ط¨ ) .