كثيرا ما نلاحظ انجذاب الفراش إلى الضوء
بشكل غريب وطيرانه المستمر حول مصدر الضوء،
في حركة مستمرة دون توقف،
وهذا الأمر والذي يعتبر عاديا لنا شكل تحديا حقيقيا لعلماء الحشرات
وعلماء البيئة وللباحثين،
حيث تم إنتاج بعض أنواع المصائد مستفيدين
من انجذاب ط§ظ„طط´ط±ط§طھ إلى الضوء.
لكن لماذا تنجذب ط§ظ„طط´ط±ط§طھ وبعض أنواع ط§ظ„طط´ط±ط§طھ نحو الضوء؟
يقول الباحثون في هذا المجال،
أن ط§ظ„ط¶ظˆط، يجذب عدد محدد من ط§ظ„طط´ط±ط§طھ وليس كلها،
وان بعض الأنواع تتجه مباشرة نحو مصدر ط§ظ„ط¶ظˆط، ثم تدور حوله،
بينما أنواع أخرى تدور في حركة حلزونية نحو الضوء،
وبعضها يختار الاقتراب كثيرا من ط§ظ„ط¶ظˆط، وقد يموت في سعيه لملامسة الضوء.
وتقدم الدراسات العلمية عدد من التفسيرات لأسباب هذا السلوك من قبل الحشرات،
فعدد من العلماء يقترحون أن الذكور تتجه نحو ضوء الشموع
مثلا لاعتقادها خطأ ان حرارتها ورائحتها صادرة عن إناث،
كما أن موقع القمر في السماء والطور الذي يكون فيه،
ومدى وضوحه على الأرض عوامل لها تأثير على الفراش.
كما تقترح بعض الدراسات أن ط§ظ„طط´ط±ط§طھ قد طورت لديها تقنيات خاصة
لاستخدام ط§ظ„ط¶ظˆط، الطبيعي للتعرف على طريقها في الليل،
حيث ان الفراش يراعي جزئيا في طيرانه المحافظة على زاوية حادة تجاه القمر،
بما يعني انه وعلى نحو مماثل يتحرك حركة حلزونية باتجاه مصدر ضوء صناعي ثابت.
وقد ينطلق الفراش متوجها نحو ط§ظ„ط¶ظˆط، الطبيعي في السماء هروبا من حيوانات مفترسة
او بداية لرحلة على ارتفاع عال.
أما ط£ط³ط¨ط§ط¨ انتحار الفراش والحشرات،
فهي انه عندما تقترب تلك الكائنات كثيرا من مصدر ضوئي،
تفقد حاسة الرؤية لديها وتفقد الإحساس بالاتجاه
وهي بالتالي تعيش في خداع بصري وترى بشكل وهمي
مناطق مظلمة بالقرب من ط§ظ„ط¶ظˆط، فتندفع نحوها ويكون هلاكها.