تخطى إلى المحتوى

أخصائى علم النفس التربوى الرياضى 2024

  • بواسطة

أخصائى علم ط§ظ„ظ†ظپط³ ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ الرياضى

ماهية الأخصائىالنفسى ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ الرياضى:
يمكن تعريف الأخصائى النفسى ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ الرياضى، بأنه: ذلكالشخص الذى لديه خلفية علمية بعلوم التربية البدنية والرياضة، وتلقى دراسات محددةفي تخصص علم ط§ظ„ظ†ظپط³ وعلم ط§ظ„ظ†ظپط³ ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ الرياضى.
وينظر إلى الأخصائى النفسىالتربوى ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظ‰ على أنه المدرب العقلىMental Coach، المسئول عن المهارات النفسيةالمختلفة للرياضيين.

سمات الأخصائى النفسى ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ الرياضى

فيما يلى بعضالسمات التى يجب أن يتصف بها الأخصائى النفسى ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ الرياضى، وهى:
· يجب أنيكون ذو مظهرًا حسنًا ومرتبًا ونظيفًا.
· ينبغى أن يكون ناضجًا عقليًا متزنًا فيأموره كلها.
· أن يكون حسن التصرف والمرونة وسرعة البديهة.
· يجب أن يكونبشوش الوجه حليمًا وحسن الخلق.
· أن يكون مطلع على جميع العلوم والمعارفالمختلفة.
· يجب أن يعرف كيفية التعامل مع المجتمع الذى يعيش فيه.
· أن يتحلىبسعة الصدر والقدرة على ضبط ط§ظ„ظ†ظپط³ في جميع المواقف.
· يجب أن يظهر دوره فيالمنشأة الرياضية التى يعمل بها بالشكل المطلوب.
· يجب أن يتحلى بالأخلاقالحميدة في تعامله مع الآخرين، وأن يكون قدوة حسنة لهم.
· يجب أن يحترم ويقدرالعمل الذى يقوم به، وهو خدمة الآخرين ومساعدتهم على حل مشكلاتهم.
· يجب أنيتعاون مع الجميع، فمثلاً في النادى: الرئيس – المدرب – اللاعب -، فالكل فريق واحدويعمل لمصلحة واحدة.

مبادىء الأخصائى النفسى ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ الرياضى

فيما يلى أهمالمبادئ التى يجب أن يتحلى بها الإخصائى النفسى ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ الرياضى، وهى:
مبدأالسرية:
وهو صيانة وحفظ أسرار الرياضيين وتجنب إذاعتها وانتشارها بين الناس،ويعد هذا المبدأ من أهم المبادئ التى تنمى الشعور بالثقة والاطمئنان في نفسالرياضى.

مبدأ التقبل:
وهو اتجاه عاطفى للإخصائى النفسى ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ الرياضىنحو ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظ‰ يتسم بالحب والتسامح.
ويكون التقبل للرياضيين دون التفرقة بينهم،كما يكون للجماعة التى يعمل معها بإظهار الاحترام لها ورغبته في العمل معهاومساعدتها ويتقبل المجتمع كما هو عليه بظروفه ومشكلاته وطوائفه دون إظهار سخطه وعدمرضاه عنه.
ومن صور التقبل: الاحترام – التسامح – تقدير المشاعر – تجنب النقد – الرغبة في المساعدة.

مبدأ حق تقرير المصير:
وهو ترك الحرية للرياضيينوالجماعات لتوجيه ذاتها نحو الأهداف العامة والخاصة التى تراها في صالحها.
لذلك،فإن الأخصائى النفسى ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظ‰ لا يفض حلاً للمشكلة التى يعانى منها الرياضى،وإنما يقوم بتوضيح كافة الجوانب للمشكلة ومناقشة كافة المقترحات والآراء المقدمةلحل تلك المشكلة.

مبدأ المشاركة:
وهو ضرورة مشاركة الرياضيين في دراسةمشكلاتهم والمشاركة في وضع الحلول المناسبة لها.

مبدأ العلاقةالمهنية:
وهى حالة من الارتباط العاطفى والعقلى الهادف تتفاعل فيها مشاعرالرياضيين والأخصائى خلال عملية المساعدة وتتسم هذه العلاقة بالموضوعية وعدمالتحيز، وبأنها علاقة مؤقتة تنتهى بانتهاء المشكلة.

مهارات الأخصائى النفسى ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ الرياضى:
يمكن تصنيف مهاراتالأخصائى النفسى ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ الرياضى، إلى:
مهارات تكيفية:
متعلقة بتقوية قدراتالأخصائى على التكيف مع البيئة للمؤسسة، وتصنف إلى:
· مهارات عامة:
تكتسب منخلال حياته العامة وتنشئته قبل انضمامه للمهنة.
· مهارات خاصة:
ترتبطبالمؤسسة وأهدافها وطبيعتها وتنظيمها … الخ.

مهارات وظيفية:
تتعلق بكيفيةأداء الأخصائى النفسى ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظ‰ لوظيفته، ودوره في مواجهة المواقف الجديدةعليه، وتمنحه القدرة على تفهم المتاح من المعلومات والتعامل مع وحدة العمل والقيامبخطوات العملية، وتصنف إلى:
مهارات عامة:
يكتسبها عن طريق الدراسةوالتدريب.

مهارات خاصة:
حسب الموقف ومجال العمل ونوع ونموذج الممارسةالمهنية.

عمل الأخصائى النفسى ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ الرياضى:
يتضمن عمل الأخصائىالنفسى ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظ‰ في المدرسة مجموعة من الأهداف، والتى من خلالها يحقق الهدفالعام، وهو: تنمية شخصيه التلميذ في الجوانب: الجسمية – العقلية – النفسية – الاجتماعية.
ولتحقيق هذا الهدف لابد من وضع العديد من الأهداف الإجرائية، مثل:
· تنمية مهارات حل المشكلات.
· تنمية مهارات الإقناع والقدرة على التفاوض.
· تفعيل دور الأخصائى النفسى ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظ‰ داخل المدرسة.
· تكوين مفهومإيجابى تجاه الذات، وتعديل الاتجاهات السلبية نحو التربية البدنية والرياضة.
· تنمية مهارات القيادة من خلال ممارسة الألعاب الجماعية، مثل: كرة القدم – كرة السلة – الكرة الطائرة – كرة اليد.
· تنمية مهارات التواصل الاجتماعى من خلال النشاطالرياضى وحصص التربية الرياضية، والتى تتضمن إيجابية العلاقات الاجتماعية والصداقاتوالعمل المشترك، والاحتكاك بالبيئة الخارجية من خلال النشاط الخارجى.
وانطلاقًامن الهدف العام، وباستخدام الأهداف الإجرائية يسعى الأخصائى النفسى التربوىالرياضى، لتحقيق المهام التالية في المدرسة:
· الاستشارات النفسية والإرشادالنفسى في التربية البدنية والرياضة.
· تقديم برامج رياضية إرشادية ووقائية لكلالتلاميذ في كل المراحل التعليمية.
· نشاط الأخصائى النفسى ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظ‰ معجماعته ودورهم داخل المدرسة.
· تقديم برامج التوجيه ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظ‰ والرعاية،منها: برامج تعديل سلوك – اختيار نوع الرياضة – رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة – الموهوبين رياضيًا … الخ.
· إجراء البحوث النفسية في التربية البدنية والرياضة،للوقوف على أسباب إحدى الظواهر السلبية، ومحاولة وضع البرنامج اللازم للحد منها.
وفي إطار تنمية مهارات الأخصائى النفسى ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظ‰ في المدرسة، لم يعد دورالتوجيه مجرد اكتسابه المهارات الفنية للعمل؛ بل أصبح يعطى اهتمامًا أكبر بتنميةالجوانب المختلفة بشخصيته لاكسابه مهارات يستطيع بها مواكبة حجم التأثيرات الخارجيةوالتطورات المتلاحقة، والاكتشافات العلمية وثورة المعلومات والاتصالات وما تحمله منانفجار معرفى.
وبذلك تبرز الحاجة الماسة إلى العمل على توفير الدورات التدريبيةاللازمة التى من خلالها يستطيع أن يواكب كل هذا التطور.
ومن أهم الأدواتوالوسائل اللازمة للأخصائى النفسى ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظ‰ في المدرسة، ما يلى:
· الملاحظة.
· المقابلات.
· الندوات.
· مناظرات.
· المحاضرات.
· الاختبارات.
· فقرات إذاعية.
· مطبوعات إرشادية، وذلك حسب ما يتطلب منالأخصائى، لتحقيق أهداف البرامج.
4
ويمكن للأخصائى النفسى ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظ‰ الرياضىفي المدرسة، أن يعزز مختلف الأنشطة الرياضية من خلال الإذاعة المدرسية، كمايلى:
Y تقديم نصائح للتلميذ في كيفية ممارسته للنشاط ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظ‰ في منزلهوالنادى.
Y استثارة دافعية التلاميذ لممارسة النشاط ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظ‰ من خلال تكويناتجاهات إيجابية نحو الممارسة الرياضية، وذلك يتطلب الاهتمام بتقديم فقرات بالإذاعةالمدرسية مرتبطة بـ:-
– إجراء حوار مع شخصية اجتماعية مرموقة ممن تمارس الرياضةلاستثارة دافعية التلاميذ لممارسة الرياضة.
– توضيح مفهوم أهمية ممارسة الرياضةللإنسان المعاصر لمحو الأمية الرياضية، وهذا يتطلب متحدث يمتلك معرفة تامة بالخصائصالنفسية للتلاميذ.
– تقديم الفقرات الإذاعية التى تهتم بمسابقات الترويح الرياضىوتعليم الرياضات التى تتميز بطابع الاستمرارية في الممارسة، مثل: الجرى – ألعابالمضرب.
– الاهتمام بفقرات إعلامية عن قيم وفوائد الممارسة الرياضيةللإنسان.
Y تدعيم الممارسات الرياضية من خلال:
– إقامة الصحافة والإذاعةالمدرسية لمسابقات رياضية مع إجراء حوار مع من يمارس الرياضة.
– إثارة الموضوعاتالتى تساهم في تدعيم حركة الرياضة للجميع والعمل على طرح الحلول الإيجابية للمشكلاتالتى تواجهها تلك الحركة.
Y تنمية المعرفة الرياضية من خلال تخصيص فقرات إذاعيةتهتم بإجراء مسابقات بين التلاميذ في المعرفة الرياضية؛ الأمر الذى يتطلب قراءةواعية من التلاميذ، وهذا التنافس بينهم يجعلهم يبحثون عن المعلومة.
Y توضيحالفوائد النفسية المرتبطة بممارسة النشاط الرياضى.
ويوجد مغزى ومعنى وراء اللعب،وخاصةً بين الأطفال المضطربين نفسيًا أو أولئك الذين يشعرون بالحرمان أو الإهمال أوالمعاملة السيئة أو القسوة أو نتيجة أزمات واضطربات منزلية، كما في حالات الطلاق أوشرب الخمر أو غيبة طويلة في الخدمة العسكرية أو اضطرار الأم إلى الخروج للعمل،فالأطفال الذين يأتون من منازل مضطربة يجدون في النشاط اللعبى أكبر معين لهمللتعبير عن مشكلاتهم الخاصة والتنفيس عنها.
ولقد وُجد أن طريقة اللعب العلاجى Play Therapy، تعد من الطرق الفعالة للعلاج النفسى وخاصةً مع الأطفال، واستخدمفرويد، اللعب لأول مرة مصادفة في العلاج النفسى، إلا أن آرائه عن اللعب في أنواعالعلاج المختلفة والمستمدة من نظرية التحليل النفسى كان لها أثارًا مباشرة، وطبقتعلى الأطفال ذوى الاضطراب النفسى، ومعظم هذه الأنواع من العلاج استخدم فيها اللعبالتلقائى واللعب الخيالى.
وقد استخدمت ميلانى كلين Melanie Klein، اللعبالتلقائى في علاج الأطفال المضطربين نفسيًا، وافترضت أن ما يقوم به الطفل خلالاللعب الحر يرمز إلى الرغبات والمخاوف غير الشعورية.
وقد استخدم كل من سيموندس،وآمن، ورينسيونSymonds, Amen & Renison، اللعب الخيالى لعلاج حالات القلقوالتوتر عند الأطفال.
كما استخدمت هيرمين هلموث Hermine Hellmuth، ظاهرة اللعبمع الأطفال المضطربى العقل بغرض ملاحظتهم وفهمهم.
وقد أكدت البحوث والدراساتالتى أجريت حول هذه الظاهرة، على أن اللعب هو مدخل وظيفى لعالم الطفولة، ويؤثر فيتشكيل شخصية الإنسان في سنوات طفولته، وهى تلك الفترة التى يتفق علماء ط§ظ„ظ†ظپط³ حولأهميتها كركيزة أساسية للبناء النفسى للإنسان في مراحل نموه المتتالية، فإذااستطعنا غرس حب اللعب الشريف في نفوس الأطفال، الذى يحقق إيمانهم بالقيم الخلقيةويعودهم على السلوك وفق هذه القيم، فإننا نكون قد حققنا شيئًا عميق الأثر في النهوضبمجتمعنا.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.