تخطى إلى المحتوى

بحث عن التأخر الدراسي – اسباب التأخر الدراسي وعلاجها – 2024

بحث عن ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹط§ط³ط¨ط§ط¨ ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ ظˆط¹ظ„ط§ط¬ظ‡ط§
التأخر ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ اسبابه وعلاجه

المقدمــــة

بسم الله خالق الإنسان .. ومعلم البيان .. نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا . ومن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له .. وأشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله معلما للبشرية وهاديا للأمة وعلى من اهتدى يهديه وسلط طريقه وبعد ..

جميلة هي الحياة .. وأجمل ما فيها أن يعيش الإنسان على كوكب يشعر بأن سكانه يبذلون أقصى جهدهم في العطاء الجبار المتدفق من ننبع صاف زلال لا يحيف ولا ينقطع أبدا ..

مع إشراقة كل يوم دون كلل أو ملل .. ومن أولئك السكان توجد فئة غالية على أنفسنا .. فئة أهتم بها علماء النفس والاجتماع عبر العصور . لما لهذه الفئة من مكانة عظيمة في المجتمع الإسلامي بصفة خاصة وبالمجتمع الخارجي بصفة وبشكل عام .

بالطبع المقصود بهذه الفئة ؛ فلذات أكبادنا ( أبناؤنا ) فقد اهتم هؤلاء العلماء بدراسة سلوكهم منذ نعومة أظفارهم متطرفين إلى عملية (النمو) سواء أكان :

أ – جسميا .

ب – عقليا .

ج – اجتماعيا .

د – انفعاليا .

وبالتالي كانت النتيجة إيجابية بحيث أصبحت هذه الفئة ( بإذن الله ) تستطيع تحقيق ذاتها فتستفيد وتفيد المجتمع والإنسانية بأكملها .. ومن ثم أصبح الطفل محور العناية والاهتمام من قبل :

أ – الأسرة .

ب – المدرسة .

ج – المجتمع .

ولكن هذه الفئة كغيرها من فئات المجتمع تتعرض لعقبات تتعرضهم في بداية طريقهم .. ولعمليات كبيرة لها أثرها البالغ في تشكيل سلوك وشخصية الطفل فيما بعد . ومن المشاكل التي تحيط بالطفل وتؤثر في سلوكه على سبيل المثل لا الحصر :

( الكذب .. السرقة .. الغش .. ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ .. التعثر في الكلام ..)

فيسعدني في هذه اللحظة أن اقدم بحثي هذا تحت عنوان :

التأخر ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ وأبناؤنا لطلاب

حاملاً بين طياته .. أسباب ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ وبالتالي علاجه .

سائلاً المولى عز وجل الأجر والثواب وبالتالي أن ينال بحثي المتواضـع على رضى أستاذي الفاضل ؛ ويحوز على إعجابه ..

بقلـــم :

نبيل علي عبد الله

التأخر الدراسي

التأخر ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ أو ما يعرف باسم Scholagtic Retardation .

قد عرفه علماء النفس كلا منهم على حدة .. ولكن التعريف الشائع والمتداول بين الدول هو : حالة تخلف أو تأخر أو نقص في التحصيل لأسباب عقلية ، أو جسمية ، أو اجتماعية ، أو عقلية بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط بأكثر من انحرافين سالبين .

وبالطبع قد نرى هذا جليا في الصفوف الدراسية .. وبالذات في المرحلة الابتدائية .

ü فقد نجد في بعض الفصول الدراسية طالبا أو أكثر يسببون الإزعاج والمتاعب للمعلمين فيبدو عليهم صعوبة التعلم مصاحبا ذلك بطء في الفهم وعدم القدرة على التركيز والخمول وأحيانا تصل بهم إلى ما يسمى بالبلادة ؟ وشرود الذهن . وربما يكـون الأمر أكبر من اضطراب انفعالي ربما تكون الأسرة أحد أسبابه وما يصاحبها من عوامل سلبية تدفع بالطالب إلى الإحباط والانطواء .

ü وبعد ذلك عندما يذهب الطالب للمدرسة باحثا إلى متنفس آخر يبدأ به حياة جديدة فتققد عملية التربية والتعليم وتكون النتيجة ظهور مشكلة عظيمة تهدر حياتة ومستقبل الطالب بكافة أبعاد المشكلة وهذا ما نطلق عليه باسم :

Scholagtic Retardation or Educational retardation

التخلف ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ أو ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ .

مشكلة ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ

بلا شك أن التخلف أو بالأحرى ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ مشكلة كبيرة لا بد لها من حل .

فهي مشكلة مقدرة الأبعاد ، تارة تكون مشكلة نفسية وتربوية وتارة أخرى تكون مشكلة اجتماعية يهتم بها علماء النفس بالدرجة الأولى ومن ثم المربون والأخصائيون الاجتماعيون والآباء ..

فتعد مشكلة ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ من المشكلات التي حظيت باهتمام وتفكير الكثير من التربويين وللآباء وللطلاب أنفسهم باعتبارهم مصدر أساسي لإعاقة النمو والتقدم للحياة المتجددة .

ولكي نجد الحل لهذه المشكلة لا بد لنا أولا من معرفة أنواعها وأبعادها سواء أكانت ( تربوية أو اجتماعية أو اقتصادية ) وكذلك لا بد لنا من معرفة أسبابها .. أسباب ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ .

أنواع ط§ظ„طھط£ط®ط± الدراسي

بالطبع للأغراض التربوية عرف ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ على أساس انخفاض الدرجات التي يحصل عليها التلميذ في الاختبارات الموضوعية التي تقام له ، ولهذا صنف التخلف ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ إلى أنواع منها :

أ – التخلف ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ العام : وهو الذي يكون في جميع المواد الدراسية ويرتبط بالغباء حيث يتراوح نسبة الذكاء ما بين (71 – 85 ) .

ب – التخلف ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ الخاص :

ويكون في مادة أو مواد بعينها فقط كالحساب مثلا ويرتب بنقص القدرة .

ج – التخلف ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ الدائم :

حيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته على مدى فترة زمينة .

د – التخلف ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ الموقفي :

الذي يرتبط بمواقف معينة بحيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته بسبب خبرات سيئة مثل النقل من مدرسة لأخرى أو موت أحد أفراد الأسرة .

هـ – التخلف ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ الحقيقي :

هو تخلف يرتبط بنقص مستوى الذكاء والقدرات .

التخلف ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ الظاهري

هو تخلف زائف غير عادي يرجع لأسباب غير عقلية وبالتالي يمكن علاجه .

وبعد معرفتنا لأنواع ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ يظهر الآن لنا جليا معرفة التخلف دراسيا :

وهو الذي يكون تحصيله ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ أقل من مستوى قدرته التحصيلية
– وبمعنى آخر – هو الذي يكون تحصيله منخفض عن المتوسط وبالتالي يكون بطئ التعلم .

أسبابه :

انخفاض درجة الذكاء لدى بعض الطلاب يكون عامل أساسي ورئيسي لانخفاض مستوى التحصيل ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ لديهم ، وعلى هذا لا يكون الذكاء وحده مسؤولا عن ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ ، ولذلك لا بد لنا من تصنيف الطلاب إلى :

1- منهم من يكون تخلفه بدرجة كبيرة يمكن وصفهم بالأغبياء .

2- من يعود تأخرها إلى صعوبات في التعلم ونقصان قدرات خاصة كالقدرة العددية أو اللفظية وغيرهما .

× أنه يصعب عليهم استخدام المعلومات أو المهارات التعليمية المتوافرة لديهم في حل المشكلات التي تقابلهم .

× كذلك من أسباب ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ قصور الذاكرة ويبدو ذلك في عدم القدرة على اختزان المعلومات وحفظها .

× أيضا قصور في الانتباه ويبدو في عدم القدرة على التركيز .

× ضعف في القدرة على التفكير الإستنتاجي .

× كذلك يظهرون تباينا واضحا بين أدائهم الفعلي والتوقع منهم .

× أيضا من آثار ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ يظهرون ضعفا واضحا في ربط المعاني داخل الذاكرة .

× ضالة وضعف في البناء المعرفي لديهم .

× بطء تعلم بعض العلميات العقلية كالتعرف والتميز والتحليل
والتقويم .

× أيضا هناك عوامل ترجع وترتبط بالتخلف ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ ، كالإعاقة الحسية من ضعف الإبصار أو قوى السمع عند الطالب عند جلوسه في الفصل ، وبالتالي عدم استعماله للوسائل المعينة كالسماعات والنظارات الطبية مما يؤدي إلى عدم قدرته على متابعة شرح المدرس واستجابتة له ، ومن ثم يؤثر في عملية التربية والتعليم .

دراسة ميدانية

قد أكدت دراسات ميدانية تحليلية قام بها بعض التربويون على أن شخصية الطلاب المتخلفين دراسيا يتميزون بسمات وصفات منها على سبيل المثال لا الحصر .

– عدم الثقة بالنفس .

– انخفاض درجات تقدير الذات .

– الاحترام الزائد للغير والقلق الزائد .

كما أكدت بعض الدراسات أن التخلف ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ قد ينشأ عند الطالب بسبب عوامل شخصية وانفعالية كافتقار الثقة بالنفس أو الاضطراب واختلال التوازن الانفعالي والخوف والخجل الذي يمنع الطالب من المشاركة الايجابية الفعالة في الفصل ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ مما يترتب عليه تخلف .

بالطبع الحديث عن ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ متشعب ومتعدد فما زلنا أيضاً بصدد عوامل أخرى غير تلك التي ذكرناها منها :

تأثير الرفاق وخصوصاً إن كانوا من بين رفاق السوء حيث يفقد الطالب الحافز للدارسة وينصاع لهم ويسلك سلوك التمرد والعصيان وبالتالي يعتاد التأخير والغياب عن المدرسة مما يؤدي إلى تدهور مستواه التحصيلي .

ولكن أرى تعديل الجداول الدراسية التي لم تكن مناسبة لميول الطالب وقدراته ولهذا لا بد لنا من معرفة :

· تشخيص ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ .

فعملية تشخيص ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ من أهم الخطوات في سبيل تحديد المشكلة والعوامل المؤدية لها وبالتالي تفاعلها . ولهذا ينبغي أن ننظر بمنظار واسع مضيء لكي تتجلى لنا أبعاد المشكلة ومن ثم يتسنى لنا إيجاد الحل السليم لهذه المشكلة .

فالتأخر ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ لا بد لنا أن ننظر إليه على اعتباره عرض من الأعراض لكي نحاول تشخيص أسبابه حتى نجد العلاج المناسب له .

فمشكلة ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ يمكن أن تسببها العديد من العوامل والمؤثرات لذا لا بد لنا من استخدام أساليب متنوعة للحصول على المعلومات التي تساعد على التشخيص .

ومن هنا يظهر التميز بين الطالب المتخلف دراسياً بسبب عوامل عقلية والطالب المتخلف دراسياً بسبب عوامل بيئية أو تربوية يعد أمراً هاماً في عملية التشخيص .

تشخيص حالة المتأخر دراسياً

بعض المقترحات التي تعين المرشد على تشخيص أعراض التخلف ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ :

1- العمر العقلي

العمر الزمني

تطبيق مقياس مناسب للذكاء على الطالب المتخلـف دراسياً وبالتالي اتفق على تقدير مستوى ذكاء الفرد مقياس نسبة ذكائه وفق القاعـدة التاليـة : نسبة الذكاء = × 100

2- العمر التحصيلي

العمر الزمني

في حالة عدم توافر اختبار مقنن للذكاء يمكن استخدام المقاييس الدراسية المقننة للحصول على المستوى التحصيلي أو العمر التحصيلي لتحديد درجة ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ وهي :

النسبة التحصيلية =

3- تحديد ما إذا كان التخلف ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ لطالب ما هو تخلف حديث أم طارئ أم أنه مزمن أي منذ فترة زمنية طويلة ، فإذا اتضح أن التخلف ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ حديث نسبياً ( أي أنه قد حدث في السنة الدراسية الأخيرة أو خلال السنة الدراسية الحالية ) فيوصف بأنه متدني بالقياس لما كان عليه الطالب في السنوات الدراسية السابقة أي أنه يكون مستوى التحصيل يقل عن مستوى الاقتدار .

أما إذا كان التخلف ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ مزمناً فيتم البحث في درجة هذا التخلف ومداه ( وهل هو تخلف دراسي عام وشامل أم هو تخلف قاصراً على مادة معينة وهكذا ) أما إذا كان حالة التخلف ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ في كل المواد الدراسية فلا بد من الرجوع إلى البطاقة المدرسية للطالب للاستـرشاد بها في معرفة العوامل التي أدت إلى التخلف أو تكوين فكرة عنها مثل تتبع الحالـة الصحية للطالب وظروفه الأسرية وسير تحصيله ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ من سنة إلى أخرى وعلى ضوئها يتم تشخيص الأحداث وتحيد خطة الإرشـاد والاتصال بالأبوين والمعلمين للتفاهم على الأساليب التربوية المناسبة إلى غير ذلك من أسباب وأساليب إرشادية مناسبة .
علاج ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ

أولا : بعض التوصيات الإرشادية والعلاجية :

v التعرف على التلاميذ المتخلفين دراسيا خاصة خلال الثلاث سنوات الأول ( من المرحلة الابتدائية حتى يمكن اتخاذ الإجراءات الصحيحة والعلاج المبكر ) .

v توفير أدوات التشخيص مثل ( اختبارات الذكاء ، واختبارات التحصيل المقننة وغيرها .

v استقصاء جميع المعلومات الممكنة عن التلميذ المتخلف دراسياً خاصة : (الذكاء والمستوى العالي للتحصيل وآراء المدرسين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والأطباء إلى جانب الوالدين ) .

v توفير خدمات التوجيه والإرشاد العلاجي والتربوي والمنهي في المدارس لعلاج المشكلات لهؤلاء التلاميذ . إضافة إلى الاهتمام بدراسة الحالات الفردية للتلاميذ بحفظ السجلات المجمعة لهم .

v عرض حالة التلميذ على الطبيب النفسي عند الشك في وجود اضطرابات عصبية أو إصابات بالجهاز العصبي المركزي ، وغير ذلك من الأسباب العضوية .

ثانياً / العلاج

أ – كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسياً بسبب عوامل ترتبط بنقص الذكاء .

هناك آراء تربوية تؤيد إنشاء فصول دراسية خاصة للمتأخرين دراسيا ، وهناك آراء تعارض تماما فتعارض عزلهم عن بقية الطلاب وحجتهم في ذلك صعوبة تكوين مجموعات متجانسة في أنشطة متعددة .

لذلك يفضل البعض عدم عزلهم وإبقاء الطالب المتأخر دراسياً في الفصول الدراسية للعاديين مع توجيه العناية لكل طالب حسب قدراتـه .

ب – كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسياً بسبب عوامل ترتبط بنقص الدافعيه لديهم .

بالطبع من العمليات الصعبة التي يواجهها المرشد ( عملية تنمية
الدوافـع ) وخلق النقد في النفس لدى الطالب المتأخر دراسياً وبالتالي لا بد من وضع حل لهذه المشكلة فعلى المرشد أن يحاول أن يجعله يدرك ويقدم المكافأة لأي تغير إيجابي فور حدوثه ، كما عليه أن يستخدم أسلوب لعب الأدوار المتعارضة في التعامل مع الطالب ذو الدوافع المنخفضة .

ج – كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسيا بسبب عوامل نفسية .

في هذا المجال نؤكد على أن التركيز على تغيير مفهوم الذات لدى الطلاب المتأخرين دراسيا يمثل أهمية خاصة في ط§ظ„طھط£ط®ط± دراسيا يمثل أهمية خاصة في علاج ط§ظ„طھط£ط®ط± ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ .

وعلى هذا يمكن رفع مستوى الأداء في التحصيل ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ عن طريق تعديل واستخدام مفهوم الذات الإيجابي للطالب المتأخر دراسياً ويتطلب ذلك تعديل البيئة وتطبيقها في الحقل المدرسي بحيث يمتد هذا التغيير إلى البرامج والمناهج الدراسية المختلفة .

المراجــــــع

قراءات في مشكلات الطفولة
للدكتور / محمد جميل محمد يوسف
النمو في الطفولة إلى المراهقة
للدكتور / محمد جميل

مدخل إلى الإرشاد التربوي والنفسي
للدكتور / فاروق
الخاتمة

وبه نستعين .. نحمده ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد

صلى الله عليه وسلم ..

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.