تنمية ط§ظ„ط§طھطµط§ظ„ ط¨ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† ط¯ظƒطھظˆط± ط´ط§ظٹط¹ الشايع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل فرد يرغب بأن يكون متصلا ناجحا وفعالا ومؤثرا بمن حوله وإن يبادله الآخرون ذلك الشعور فإذا لم ينجح المرء في ذلك فسيواجه صعوبات كثيرة في حياته الاجتماعية .
فقد أثبتت إحدى الدراسات حول عملية ط§ظ„ط§طھطµط§ظ„ بأنه 90% من الذين يفشلون في حياتهم كان سببه عدم قدرتهم على التعامل والتواصل مع الآخرين .
لهذا فأنه لابد من التمييز بين ط§ظ„ط§طھطµط§ظ„ الناجح والاتصال السيء حتى يتم تحاشي ط§ظ„ط§طھطµط§ظ„ السيء والمؤثر سلبا على عملية ط§ظ„ط§طھطµط§ظ„ .
فالاتصال الناجح هو ط§ظ„ط§طھطµط§ظ„ الهادف إلى ايجاد توافق وانسجام في الرأي والمعتمد على عنصرين أساسيين وهما :
– التعبير عن النفس مباشرة وبصراحة
– تشجيع الآخرين على التعبير عن آرائهم ومشاعرهم
أما ط§ظ„ط§طھطµط§ظ„ السيء فهو يعتمد على رفض مشاركة الطرف الآخر وعدم الاستماع للرأي المخالف .
ويرى بورنز أن طھظ†ظ…ظٹط© ط§ظ„ط§طھطµط§ظ„ ط¨ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† تكون عن طريق التغلب على الصفات التالية :
– الصواب : وهو قناعة الفرد بأنه على صواب باستمرار وأنه إذا كان هناك خطأ أو لوم فإن الآخرين يتحملونه .
– الإحباط : وهو محاولة إحباط معنويات ومشاعر الآخرين من أجل إبراز النفس على أنها الأقوى والأفضل والغرض من هذه الصفة هي إشباع رغبات النفس .
– اليأس : وهو فقدان الأمل والادعاء بعدم وجود أي فرصة أو محاولة للنجاح .
– لوم النفس : لوم النفس مهم وضروري للمرء حتى يحاسب نفسه على ما اقترفته من خطأ إلا أنه ليس في جميع الأحوال تلام النفس فالبعض يلوم نفسه على أي خطأ يحدث حتى وإن كان من قبل الآخرين .
– الطريقة التهجمية : وهي عدم الاستماع للآخرين أو تقبل نقدهم والتهجم كوسيلة بديلة للدفاع لتنقية النفس من الأخطاء وإلقاء اللوم والخطأ على الآخرين .
– التشكيك بنوايا الآخرين : يكون القصد من ط§ظ„ط§طھطµط§ظ„ التشكيك بالطرف الآخر وعرض أحكام سابقة أو أحداث قديمة .
اللغة العربية والاتصال د. ط´ط§ظٹط¹ ط§ظ„ط´ط§ظٹط¹