أصول ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… ظˆظƒطھط§ط¨ط© ط¹ظ„ط§ظ…ط§طھ الترقيم
الترقيم هو وضع ط¹ظ„ط§ظ…ط§طھ اصطلاحية في أثناء الكلام المكتوب أو آخره ، بهدف تسهيل عملية الإفهام
من جانب الكاتب ، وعملية الفهم من جانب القارئ الذي يحتاج الى ط¹ظ„ط§ظ…ط§طھ ط§ظ„طھط±ظ‚ظٹظ… في تنظيم قراءته
للنص ، وفهم المعنى المراد .
فعلامات ط§ظ„طھط±ظ‚ظٹظ… تحقق التناسق والانسجام بين اجزاء الكلام ، وتغني القارئ عن رؤية الكاتب ،
ونستطيع فهم انفعالاته ومشاعره ونبرات صوته وتعجبه واستفهامه ، ولا يمكن ذلك الا من خلال
اشارات توضيحية تأخذ بيدنا الى ذلك .
ويرتبط ط§ظ„طھط±ظ‚ظٹظ… بالرسم الاملائي ، لأن كليهما يؤدي الى القراءة الصحيحة والكتابة الصحيحة ايضا ،
مثلا نقول : أكل محمد وصديقه في البيت ، فالمعنى ان محمداً أكل مع صديقه في البيت .
واذا كتبنا : أكل محمد ، وصديقه في البيت ، فالمعنى ان محمداً اكل بينما كان صيقه في البيت .
مثال 2 ) لو كتبنا جملة : ما أحسن العمل التطوعي ، دون ان تكون مشكولة لحار القارئ في أمرها ،
أهي تعجب فتقرأ : ما أحسَنَ العمل التطوعي ! ، أم هي إستفهام فتقرأ : ما أحسنُ العمل التطوعي ؟
اذن ، الذي يحدد المعنى المقصود – في حالة عدم وجود حركات اعرابية – هو ط¹ظ„ط§ظ…ط§طھ ط§ظ„طھط±ظ‚ظٹظ… .!
وعلامات ط§ظ„طھط±ظ‚ظٹظ… موجودة في كل اللغات وليست في العربية فقط .
فيجب علينا الاهتمام بالترقيم ودراستها على اصولها الصحيحة
ولا يجب اهمالها
علامات ط§ظ„طھط±ظ‚ظٹظ… ، ومواضع استعمالها :
1- الفاصلة (،) :
وتستعمل للفصل بين الجمل ، وتعني ان يقف القارئ وقفة خفيفة ، يستريح عندها ليواصل قراءة الجمل
التي تليها ، ومواضع استعمالها هي :
أ – بين الجمل داخل الفقرة الواحدة ، وبين الجمل القصيرة المترابطة التي تكون جملة طويلة مركبة ،
مثل : عمر بن ابي ربيعة ، شاعر اموي ، ولد في مكة ، ومات فيها …
ب – توضع بين الاجناس المتشابهة في الجملة كالاسماء ، والصفات ، والافعال ، وغير ذلك مثل :
المعلم يقرأ الدرس ، يشرح ، يراقب الطلبة ، يستمع اليهم ، يجيب عن اسئلتهم .
ج – بين اقسام الشيء أو انواعه او اجناسه ، مثل : نماذج النثر هي : الرواية ، القصة ، المقاله ، الخاطرة ، المقامة .
د – بعد لفظ المنادى ، كقوله تعالى " يا ايها الانسان ، ما غرك بربك الكريم ؟ "
هـ – بين القسم وجوابه ، كقوله تعالى : " والعصر ، إن الانسان لفي خسر ".
و – بين الشرط وجوابه ، مثل : لو زرتنا ، لأكرمناك .
ز – بين البدل والمبدل منه ، مثل : عمر بن الخطاب ، الخليفة العادل ، اقام العدل ونشر الامن .
2 الفاصلة المنقوطة (؛) :
وتستعمل للفصل بين الجمل ، ويقف عندها القارئ وقفة أطول قليلا من وقفته عند الفاصلة غير
المنقوطة ، وتستعمل في هذه المواضع :
أ – بين جملتين تكون احدهما سبباً في الاخرى ، مثل :
اجتهد الطالب في دروسه ، فنجح في الامتحان ؛ لأنه اجتهد في دروسه .
ب- بين جملتين طويلتين ، بحيث تشكل كل جملة كلاماً تام الفائدة ، مثل : شهد القرن العشرين نهضة
علمية واسعه في مختلف المجالات ؛ وينتظر ان يشهد القرن الحادي والعشرين نهضة علمية اوسع
مما كان عليه الحال في القرن السابق .
3- النقطة (.) :
وهي علامة الوقف التام ، وتوضع في نهاية كل جملة تم معناها ، بحيث تحمل الجملة التي تليها معنى
جديداً غير المعنى السابق ، مثل :
كانت العرب في الجاهلية يئدون بناتهم خوفاً من العار والفقر . وعندما جاء الاسلام ، رفع من شأن المرأة ….
4 – النقطتان الرأسيتان ( : ) :
وتستعملان في مواضع التوضيح والتبيين والشرح ، ويقف القرئ عندهما وقفة متوسطة ( تشبه وقفة
الفاصلة المنقوطة ) وتستعملان في المواضع الاتية :
أ- بين القول أو ما في معناه ، والكلام المقول ، مثل : قال علي بن ابي طالب ، رضي الله عنه ، : طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس .
ب- بين الشيء وأقسامه وانواعه ، كقول الرسول صلى الله عليه وسلم : يشيب ابن آدم وتشب معه خصلتان : الحرص وكثرة الطمع .
ج – قبل الكلام الذي يوضع للشرح أو التوضيح أو التعريف ، مثل : قيل في تعريف البلاغة إنها :
مطابقة الكلام لمقتضى الحال ، وبُعد القول .
د – قبل الامثلة التي توضح حكما عاما قبلها ، مثل : في العالم العربي عدة جامعات ، مثل : جامعة
النجاح الوطنية في نابلس ، جامعه الازهر ، جامعه الكويت …
5- الشرطة ( – ) :
تستعمل في المواضع الاتية :
أ – توضع بين العدد والمعدود مثل ( العدد رقما ) : الرتب العلمية _ بعد الحصول على الدكتوراه _ ثلاث :
1- استاذ مساعد
2- استاذ مشارك
3- استاذ
( العدد لفظا ) مثال : من شروط النجاح في العمل :
أولا – تحديد الهدف
ثانيا – الصدق في العمل
ثالثا – الاخلاص لله فيه
ب- بين ركني الجملة ، اذا طال الركن الاول ، وتباعد الركن الثاني الذي يتم به المعنى .
ج – في الحوار ، اذا اريد الاستغناء عن اسماء المتحاورين ، مثل :
– هل انت مسافر ؟
– نعم
– وإلى اين ؟
– إلى مكة بإذن الله .
6 – علامة الاستفهام ( ؟ ) :
وتوضع في نهاية الجمل الاستفهامية ، سواء كانت اداة الاستفهام مذكورة أم محذوفة ، سواء أكان
الاستفهام حقيقيا ام مجازيا ، مثل :
تسمع الخبر عني ولم تصدقه ؟؟
تفطر في رمضان ولا تخشى الله ؟؟
طبعا لا قدر الله
للإخوان الذين لا يعرفون المقصود بالاستفهام المجازي وهو يكون على الشكل الاتي : قوله تعالى : " هل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟ "
علامة التأثر أوالتعجب ( ! ) :
وتوضع بعد الجمل التي تحمل انفعالا ما ، كالفرح والحزن والدعاء والتمني والترجي والدهشة
والتأسف والمدح والذم … الى غير ذلك من انفعالات نفسية تعتري المتكلم ، وتؤثر في طريقة اداء
الكلام ، مثل : ما اجمل صنع الخالق !
يا فرحتاه ، وامعتصماه ! ، الويل لأعدائنا ! …. الخ
* وقد يجمع بين الاستفهام والتعجب لغرض بلاغي ، اشارة الى ان الاستفهام تضمن معنى العجب أو
الانكار ، مثل ذلك قوله تعالى : " ما لي لا أرى الهدهد ؟! " وقولنا ايضا : أتفطر في رمضان ؟؟!
8- علامة الاعتراض " ينبغي التركيز هنا " :
وليس شرطا ان تكون الجملة المعترضة بين شطريتين ، وانما هي عبارة عن قوسين أو هلالين متقابلين ، أو شرطتين أو فاصلتين متقابلتين ، مثال :
* قال ابي ( اطال الله في عمره ) : لا تجالس رفاق السوء
* قال ابي – اطال الله في عمره – : لا تجالس رفاق السوء
*قال ابي ، اطال الله في عمره ، : لا تجالس رفاق السوء
ويوضع بين علامة الاعتراض ما ليس من الاركان الاساسية للكلام ، كالتفسير ، والاحتراس والدعاء ، والتنبيه على امر من الامور .
فمن امثلة الاعتراض للتعظيم ، قوله تعالى " فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم – لو تعلمون – عظيم ".
9 – علامة بداية الفقرة :
وهي عبارة عن فراغ بحجم كلمة يتركه الكاتب في بداية كل فقرة جديدة .