الممنوع من ط§ظ„طµط±ظپ اسم معرب يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة بشروط.
ينقسم الاسم المعرب إلى قسمين:
قسم يلحق آخره التنوين (نون ساكنة تلحق آخر الاسم لفظًا وتفارقه خطاً ووقفاً) ويسمّى الاسم الذي يلحق آخره التنوين المصروف، نحو: إنّ بكرًًا مواظبٌ.
وقسم لايلحق آخره التنوين، ويسمّى ط§ظ„ظ…ظ…ظ†ظˆط¹ من الصرف، نحو: زارنا يوسفُ.
فالممنوع من ط§ظ„طµط±ظپ اسم معرب، تكون علامته الضمة في حال الرفع،
نحو: جمع عمرُ بين العدل والرحمة في أروع صورة.
وتكون علامته الفتحة نيابة عن الكسرة في حال الجرّ،
نحو: لعمرَ الفضل الأكبر في تأسيس الدولة الإسلامية،
هذا إذا كان ط§ظ„ظ…ظ…ظ†ظˆط¹ من ط§ظ„طµط±ظپ مجرداً من أل والإضافة، مثل عمر في الأمثلة الثلاثة المتقدمة. أمّا إذا اقترن بأل، أو أضيف، فتكون علامته الكسرة الظاهرة في حال الجرّ، نحو: تنقضّ قاذفات القنابلِ على مواقعِ العدوّ فتدكّها.
موانع الصرف. يمنع الاسم (علما أو صفة) من الصَّرف لعلَّة، أو علَّتين وفيما يلي توضيح ذلك:
منع ط§ظ„طµط±ظپ العلَّتين. أن يكون علماً مؤنثاً، نحو: مكةُ قبلة المسلمين. إلا إذا كان ثلاثياً ساكن الوسط، فيجوز صرفه ومنعه من ط§ظ„طµط±ظپ نحو: نوفُ تجيد التدبير المنزلي، أو نوفٌ تجيد التدبير المنزلي.
أو أن يكون علمًا أعجميًـا، نحـو: إنّ إبراهيم كان أمّة، إلا إذا كان ثلاثياً ساكن الوسـط فيجـب صرفه، نحو: 64831; وإنّ لوطًا لمن المرسلين64830; الصافات: 133.
أو أن يكون في آخره ألف ونون مزيدتان، نحو: شهدت جزيرة شُدْوَان معركة بطولية رائعة.
أو أن يكون على وزن الفعل، نحو ينبعُ ثغرٌ على البحر الأحمر.
أو أن يكون على وزن فُعَل، نحو: زُحَلُ كوكب في المجموعة الشمسية.
أو أن يكون مركبًا تركيبًا مزجيًا، نحو: بعلبكُ حاضرة قديمة.
وتمتنع الصّفة من الصّرف إذا كانت على وزن فَعْلان الذي مؤنثه فَعْلَى، نحو: لا أبيت شبعانَ وجاري جوعانُ
أو يكون الاسم صفة على وزن أفْعَل، نحو: 64831; وإذا حييتم بتحية فحيّوا بأحسنَ منها أو ردّوها64830; النساء: 86.
أو إذا كانت على وزن فُعَال، ومَفْعَل مصاغة من آحاد الأعداد، نحو: 64831;فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثُلاث ورُباع64830; النساء: 3.
أو على وزن فُعَل، نحو: 64831; فمن كان منكم مريضًا أو على سفرٍ فعدةٌ من أيامٍ أُخَر64830; البقرة:184.
منع الصَّرف لعلَّة واحدة.
يمنع الاسم من ط§ظ„طµط±ظپ لوجود علة واحدة، إن كان مختومًا بألف تأنيث مقصورة، نحو: زهير بن أبي سُلْمى من شعراء الجاهلية المعدودين. أو كان مختومًا بألف تأنيث ممدودة، نحو: نبغ في العصر الحديث شعراءُ كثيرون. أو كان على صيغة منتهى الجموع، نحو: العلماء مشاعل منيرة، ونحو: استفدت من إضاءة مصابيح متعدّدة. وقد يصرف ط§ظ„ظ…ظ…ظ†ظˆط¹ من ط§ظ„طµط±ظپ وهو مجرد من أل والإضافة لأسباب لغوية، مثل قوله تعالى: 64831; إنّا أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالا وسعيرا 64830; الإنسان: 4. والسبب في صرف (سلاسل) هنا الإتباع لتزدوج مع (أغلالاً)