واستمرت المناقشات كأنها لن تنتهي… مناقشات ساخطة تتخللها ضحكات تخفف منها وتحرض على استمراراها.. إلى أن قامت نهى منصرفة ولحق بها مصطفى كما حدث امس.. كأنه أصبح متعودا على اللحاق بها.. وقال لها وهو يسير بجانبها:
– هل يضايقك فعلا ارتفاع ثمن رغيف العيش حتى تشتركي في الثورة التى يدعو إليها محيى الدين؟
وقالت ضاحكة:
– اننى من الطبقة التى يسمونها طبقة محددوي الدخل.. طبقة الموظفين وحدهم لأنهم يعيشون على اجر أو دخل محدد سواء في الواقع أم المستقبل.. أما باقي الطبقات فليس لها دخل محدد.. إنما يعيش أفرادها وهم يسعون إلى الحصول على دخل يرتفع بهم إلى منتهى الغنى أو يهوى بهم إلى منتهى الفقر.. وأنا ابنة موظف في الحكومة.. قد يحتمل راتبه أن يضيف قرشا على ثمن الرغيف..
ولكن هذا القرش سيضطرنا قطعا إلى إعادة تنظيم ميزانية البيت كله.
معلومات عن فى ظˆط§ط¯ظ‰ ط§ظ„ط؛ظ„ط§ط¨ط© – ط¥طط³ط§ظ† عبد القدوس
تأليف: ط¥طط³ط§ظ† عبد القدوسالناشر: دار أخبار اليوم
روابط طھطظ…ظٹظ„ فى ظˆط§ط¯ظ‰ ط§ظ„ط؛ظ„ط§ط¨ط© – ط¥طط³ط§ظ† عبد القدوس
https://www.mediafire.com/…zoiz2wwnu