إن أول من نطق باللغة العربية هو يعرب بن قحطان
ولذلك سميت ط¨ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© وتداولها العرب على سجيتهم
وقالوا الشعر على سجيتهم حتى أنزل القرآن الكريم
وكان فيه من الإعجاز اللغوي
ما عجز عن الإتيان ولو بآية من آياته
عمالقة الشعر العربي حتى إن بعض العرب الجاهلية
اعتبروه في البداية نوعا من أنواع الشعر وأتهموا النبي محمد (ص)
بالسحر والجنون كما ظن البعض بأنه شاعر فبعض شعراء العرب
كانوا أميين ومع انتشار الإسلام بين غير العرب
فقد تأثرت اللغة وكيفية النطق بمفرداتها وذات يوم سمع أبو الأسود الدؤلي أبنته
وهي تقول بعد أن رفعت رأسها إلى السماء متأملة بهجة النجوم وحسنها :
" ما أحسنُ السماءِ ؟ "
فقال لها : " النجومُ "
فقالت : إنما أردت التعجب !
فقال لها : قولي : " ما أحسنَ السماءَ " وافتحي فاكِ
ويذكر إن أبا الأسود الدؤلي سمع ذات يوم قارئا يقرأ
قوله تعالى : " إن اللهَ بريءٌ من المشركين ورسولِهِ "
بجر كلمة " رسوله " بدلا من نصبها " رسولَهُ " ليكون معطوفا على لفظ الجلالة
ففزع من ذلك وخاف على مفاهيم الدين الحنيف ونضرة اللغة العربية من أن يشوبها الذبول
والتشويه خاصة مع الإختلاط
بالمسلمين من غير العرب وقد أدرك ذلك الإمام علي بن أبي طالب
فتلافى الأمر بأن وضع تقسيم الكلمة وأبواب " إن وأخواتها " و " الإضافة " و " الإمالة "
و " التعجب " و " الاستفهام "
وغيرها من الأبواب , وطلب من أبي الأسود الدؤلي قائلا "
إنحُ هذا النحو " ومنه جاءت تسمية هذا الفن اللغوي. وهكذا يكون الإمام علي أول
من وضع قواعد النحو فأخذه أبو الأسود الدؤلي وزاد عليه أبوابا أخرى إلى أن حصل عنده مافيه الكفاية
ثم أخذه عنه آخرون منهم ميمون الأقرن ثم جماعة منهم أبو عمرو بن العلاء ثم الخليل بن أحمد الفراهيدي
ثم سيبويه والكسائي ثم سار الناس فريقين بصري وكوفي حيث كانت البصرة والكوفة
منابع الثقافة واللغة العربية ومازال الناس يتداولون ويحكمون تدوين النحو حتى الآن
وقيل في علوم اللغة العربية الإثني عشر والتي جمعت في بيتي شعر وجاءت وفقا
لتسلسل أهميتها للغة العربية :
نـحـوٌ وصـرفٌ ,عـروضٌ ثـمَّ قـافـيـةٌ
وبـعـدهـا لـغــةٌ , قـرضٌ و إنـشــاءُ
خـطٌّ , بـيـانٌ , مـعـانٍ مـعْ مـحـاضرةٍ
والإشــتـقـاقُ لـهـا الآدابُ أســـمـاءُ