الرسالة ( 1 ) :معلمي
معلمي الحبيب… قد تصدر عني أفعال أو أقوال لاأريد منها سوى لفت انتباهك .. كم أتمنى أن أرى وأسمع عبارات التشحيع منك، حتى لو لم أكن من المتفوقين، إن هذا يبني في داخلي شيئا.. يزيد ثقتي في نفسي ويعطيني دافعا أكبر للعمل. كلماتك هي مقياس نجاحي، أفرح بها كثيرا ويبقى لها أثر جميل في نفسي. لا تبخل بدعمك وتشجيعك فأنا بحاجة له دائما
الرسالة ( 2 ) :نحن نحبك يامعلمنا
نعرف أنه عليك الكثير من المسؤوليات، وأنك كثير ما تشعر بالإجهاد والارتباك، ومع ذلك تأتي إلى المدرسة كل يوم مثلنا، ونعرف أن الشكر والتقدير الذي تحصل عليه غير كاف فعملك بحاجة إلى شكر وتقدير كبيرين. أما نحن فأحيانا نكون مزعجين وغير متعاونين، ومع ذلك فنحن نحبك ولا نستغني عنك ونحتاج إليك دائما. نتمنى ألا تيأس حتى لو شعرت بذلك ، فأنت شخص مهم بالنسبة لنا وللبشرية جميعها. في نهاية يوم دراسي جميل، وأنت تستعد للذهاب إلى بيتك ، تراودنا رغبة في أن نهمس في أذنك ونقول لك: "نحن نحبك يا معلمنا" أطفال في المدرسة
الرسالة ( 3 ) :طفلة في مخيم صيفي
كم كنت سعيدة عندما دخلت مرسم المخيم ووجدت على الطاولة الفراشي والألوان الخشبية والشمعية وأوراقا كبيرة للرسم ,كنت متشوقة لرسم دينا صورات كبيرة , ولما أخذت الريشة لأرسم أمسكت بيدي وسألتني : هل تعرفين ماذا سنرسم ؟ أجبتك : سأرسم ديناصورات , فهززت برأسك : لا,سنرسم بيوتا , كل منكم سيرسم بيتا , وعندما بدأت قلت لي : ارسمي مثل البيت على السبورة . وعندما انتهيت من الرسم , أردت أن أرسم ديناصورا في حديقة المنزل , فنهرتني وقلت : هل رأيت في حياتك ديناصورا في منزللك ؟ ليتك سمحت لي برسم ما أريد , لم يعد عندي أي حماس! للرسم . حتى في المخيم لاأستطيع أن أختار
الرسالة ( 4 ) :معلمتي العزيزة
معلمتي العزيزة: كنت خائفة أمس وأنا آكل، فسني الأمامية تتحرك، ولما تناولت حبة العنب شعرت بشيء غريب يحدث في فمي، لقد وقعت سني .. كاد قلبي أن يقع معها، أمسكت بسني ولم أستطع الحركة، حتى إني لم أغلق فمي وبدأت أبكي دون صوت، لكن صديقتي مها صاحت: معلمة وقعت سن ماجدة! أسرعتِ إلي يا معلمتي، ونظرت في فمي وقلت مبتسمة: مبارك لقد كبرت وستكون لك سن جديدة، ولما حضنتني بدأ الخوف يذهب عني، ثم ذهبتِ بي إلى المغسلة لأغسل فمي، أما سني الساقطة فلقد وضعتها في ظرف وقلت: سأكتب هنا اسمك ووقت سقوط سنك ومكان وقوعها، ثم أغلقت الظرف جيدا وقلت: احملي هذا الظرف إلى والديك، وغدا تقولين لي ماذا قالا. كان وقتا صعبا يا معلمتي، لكن ابتسامتك وما فعلته معي أراحني كثيرا. أشكرك كثيرا على اهتمامك بي. طفلة في الصف الثاني
الرسالة ( 5 ) :لا أشعر برغبة في اللعب
لا أشعر برغبة في اللعب، أنا حزين ومتضايق.. فقد وزعت المعلمة اليوم أدوراً على أصحابي ليقوموا بمسرحية الأسبوع القادم، وكنت جالسا بجانبها لكنها لم تعطني دورا! أنا أحب أن أقوم بدور الأرنب أو حتى الصوص، وأصعد مثل أصحابي إلى المسرح، أرجوك معلمتي دعيني أمثل! أعطيني دورا ولو صغيرا حتى تأتي أمي وتراني على المسرح. دعيني أشعر أني مهم.. ألا أستطيع أن أقوم بأي دور؟ طفل في الأول الابتدائي
الرسالة ( 6 ) :شكرا معلمتي.. أنتي تعرفين ما نريد
فاجأتنا المعلمة اليوم بدمية تشبه تلك التي أراها على قناة الأطفال في التلفاز، وكنت أظن أني لن أراها حقيقة أبدا، لكني رأيتها في يد المعلمة تتحدث إلينا مباشرة من خلف مسرح عرائس حقيقي، كم كنت سعيدة! شعرت كأن هذه الدمية شخص حقيقي يتحدث إلينا، تمنيت أن أمسك بها، ولم أتوقع أن ذلك ممكن، ودهشت كثيرا عندما قالت المعلمة: سأضع الدمية (سم سم) في ركن المكتبة لتجربوها بأنفسكم. وعلمتنا كيف نمسكها ومن أين نحرك رأسها وقدميها. كدت أطير من الفرح وأنا ألمسها وأحركها كما فعلت المعلمة. شكرا معلمتي.. أنت تعرفين ما نريد وتحبين إسعادنا..