اليوم جبت لكم قصة ط³ظ„ظٹظ…ط§ظ† والملك وهي تتحدتث عن الحكم العادل بين الناس
واجتناب المظالم
ارجو ان تعجبكم
وعنوانها[/COLOR]:الحكيم
كان ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ بخصص وقتا من كل يوم يتلقى اصحاب المضالم فيستمع منهم
ويطلب تقديم الادلة والشهود ثم يحكم بين الناس بالعدل ..وبما يرضي الله
وكان للملك ابن اسمه ط³ظ„ظٹظ…ط§ظ† . عرف عنه الذكاء مما شجع اباه على ان
يسمح له بحضور جلسات المضالم ويتيح له مشاركته بالراي . ففي هذا
اعداد طيب للصبي الذي سيتولى ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ بعد ابيه.
جلس يوما ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ وابنه يستقبلان اصحاب المضالم . فدخل عليهم رجلان
يشتكي احدهما لان اغنام خصمه نزلت الى حقله فخربته وكان قد انفق
السنوات لاصلاحها … فكر ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ ثم قال :من العدل ان تاخذ اغنام جارك
تعويضا عما لحق بحقلك وامره ان ينفذ الحكم ..
التفت ط³ظ„ظٹظ…ط§ظ† الى ابيه ثم قال:
اني ارى حكما مختلفا…
ارى ان ياخذ صاحب الغنم حقل الرجل فيصلحه له ويعيد زراعته وفي الوقت نفسه
ياخذ صاحب الحقل اغنام خصمه فيستفيد منها سعد ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ بحكم ابنه الذى كان اكثر عدلا
من حكمه فليس هناك مايسعد الاب اكثر من ان يتفوق ابنه عليه ….
ومن يومها اطلق على الفتى اسم ( ط³ظ„ظٹظ…ط§ظ† الحكيم ) اعترافا برجا حة عقله
اما ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ فهو النبي( داود عليه السلام )
واما الابن فهو النبي ( ط³ظ„ظٹظ…ط§ظ† عليه السلام )
والدليل قوله تعالى –
( ولقد اتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على الكثير من عباده
المسلمين ) صدق الله العضيم
-وقوله تعالى –
( وداود وسليمان اذيحكما في الحرث اذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين )
صدق الله العضيم
هل رايتم مدى حكمة ط³ظ„ظٹظ…ط§ظ† عليه السلام