تخطى إلى المحتوى

مفهوم الإعداد النفسي للرياضي 2024

مفهوم ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ط¯ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ ظ„ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹ :-
لقد أصبح من المسلم به علمياً بعد الدراسات المستفيضة في السلوك الإنساني في شتى مجالات الحياة أن أي أداء حركي يصدر عن أعضاء جسم الإنسان منفردة أو مجتمعة ليس نتيجة لعمل بدني فقط ولكن أيضاً نتيجة لمجموعة من العمليات العقلية والانفعالية التي نلاحظها بطريقة مباشرة ولكن نستطيع أن نلاحظها عن طريق طبيعة وأهداف هذه الحركات البدنية الصادرة .
فلاعب كرة القدم عندما يصوب الكرة نحو الهدف أو يمررها لزميلة أو يحاور بها فان هذا الأداء الحركي لا يصدر عن أعضاء جسمه فقط ولكنة يصدر بعد عملية تفكير قرر على أثرها هذا النوع من الأداء وهذا التفكير سبقه انتباه وإحساس وإدراك لطبيعة الموقف وسبقه أيضا تذكر للخبرات السابقة المرتبطة به وهذا الأداء الحركي الرياضي أيضا هو نتيجة لنشاط انفعالي كالرغبة القوية والحماس والإصرار في معالجة الموقف أو الخوف والقلق وغير ذلك من العمليات الانفعالية التي يبدو أثرها واضحاً في طبيعة هذا الأداء الحركي الصادر عن اللاعب.
فإذا اقتصرت إجراءات ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ط¯ الرياضي للاعب على تنمية قدراته المهارية والخططية والبدنية فقط فإنها بذلك تكون قد تعاملت مع تنظيمه البدني وجزء من تنظيمه المعرفي وتجاهلت جزء هام من التنظيم المعرفي كما تجاهلت أيضا التنظيم الانفعالى للاعب كاملاً بالرغم من أن الأداء الحركي الرياضي لا يصدر إلا من خلال تفاعل النظم الثلاثة الفرعية للشخصية الرياضية ( البدني – العقلي – الانفعالي ) .
وبالرغم من أن التدريب والمنافسات الرياضية التي يشترك فيها اللاعب هي مجال طبيعي لنمو وتطور دوافعه ومهاراته العقيلة وسماته الانفعالية المساهمة في ممارسته الرياضية إلا أن المخطط الواعي لبرامج إعداد الرياضيين هو الذي يضع ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ط¯ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ موضع التقدير والاحترام والاهتمام ومن ثم يكلف الاخصائى ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ الرياضي بتحديد البرامج والإجراءات العملية التربوية الواجب تنفيذها خلال فترات ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ط¯ ظ„ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹ لتنمية دوافعه الرياضية وتطوير مهاراته العقلية وسماته الانفعالية المطلوبة للممارسة الرياضية عامة ونوع النشاط الممارس خاصة وذلك بدلاً من ترك الصدفة والمواقف الرياضية العارضة أثناء التدريب والمنافسات لتنميتها وتطويرها .
من هذا المنطلق احتل ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ط¯ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ ظ„ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹ مكانة هامة في إعداده إعداداً يؤهله تأهيلاً متكاملا لتحقيق النتائج الرياضية المرجوة حسب استعداداته وأقصى قدراته الشخصية .
ولقد حرصت الدول التي تسعى إلى تحقيق مراكز رياضية متقدمة في المحافل الدولية على تعيين اخصائى نفسي رياضي من أجل اختيار اللاعبين ذوى الاستعدادات النفسية المناسبة للنشاط وتحديد الأهداف المناسبة لهم في التدريب والمنافسات وتحديد الإجراءات التربوية الواجب إتباعها مع كل لاعب من أجل إعداده ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ ليكتمل بذلك مثلث ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ط¯ ظ„ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹ بدلاً من الوقوف عند حد تنمية قدراته البدنية والمهارية والخططية.
"ويتمثل ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ط¯ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ ظ„ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹ في مجموعة الإجراءات العلمية التربوية المحددة سلفاً عن طريق الإخصائى ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ الرياضي تبعاً للمتطلبات النفسية للممارسة الرياضية بصفة عامة والممارسة النوعية للنشاط الرياضي التخصصي من جهة واستعدادات الرياضي وبورفيلة ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ من جهة أخرى وذلك بهدف تطوير دوافعه وتنمية مهاراته العقلية وسماته الانفعالية لتحمل الأعباء البدنية والنفسية للتدريب والتكيف مع ظروف التنافس من أجل استطاعه الرياضى تحقيق أفضل مستوى ممكن له من الانجاز الرياضي".
ويمكن تعريف ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ط¯ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ :
تلك العمليات التي من شانها إظهار أفضل سلوك يعضد ايجابياً كلاً من الأداء البدني والمهارى والخططي للاعب والوصول به إلى قمة مستويات الأداء التنافسي طبقاً لقدراته والظروف المحيطة .
أهداف ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ط¯ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ ظ„ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹ :
يسهم ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ط¯ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ في :
1- بناء وتشكيل الميول والاتجاهات الايجابية ظ„ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹ نحو الممارسة الرياضية عامة والنشاط النوعي خاصة .
2- تطوير دوافع الرياضي نحو التدريب المنتج والتنافس الفعال .
3- تنمية مهارات الرياضي العقلية الأساسية للممارسة الرياضية والتخصصية لنوع النشاط.
4- تطوير وتوظيف سمات الرياضي الانفعالية تبعاً لمتطلبات التدريب والمنافسات في النشاط الرياضي الممارس.
5- تنمية قدرة الرياضي على تعبئة وتنظيم طاقاته البدنية والنفسية خلال التدريب والمنافسات.
6- إعداد الرياضي المؤهل نفسياً لخوض غمار المنافسات في تخصصه الرياضي والقادر على التكيف مع المواقف الطارئة التي تظهر خلالها والنتائج المتباينة التي يتم تحقيقها .
7- تنمية انتماء الرياضي لمؤسسته الرياضية وزملائه في اللعبة أو الفريق بهدف التماسك الاجتماعي ورفع الروح المعنوية خلال التدريب والمنافسات.
8- توجيه الرياضي وإرشاده نفسياً لمساعدته على المواءمة النفسية بين الأحمال البدنية والنفسية في التدريب والمنافسات مع حياته العملية والاجتماعية لتجنب الضغوط النفسية المرتبطة بالممارسة الرياضية التنافسية .
العوامل المؤثرة في تحقيق أهداف ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ط¯ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ :-
أن فائدة ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ط¯ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ يتوقف على عدة عوامل تتعلق منها باللاعب وأخرى بالمدرب ومنها :
1- اعتقاد اللاعب أو عدم اعتقاده بجدوى تلك الأساليب.
2- مدى العلاقة بين اللاعب والمدرب ومدى تأثير المدرب في ذلك .
3- العمر التدريبي للاعب
4- اختيار أفضل الأوقات المناسبة للإعداد ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ
5- توحيد ظروف إجراء هذه التدريبات
6- يفضل أن يكون المدرب ممارساً لنفس اللعبة التي يديرها أو يمتلك المعلومات الكافية عن مدى درجة التحمل التي يتبعها اللاعبون وحتى يصلون لدرجة التعب التي لها دور فعال في ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ط¯ حيث كلما كانت خبرة المدرب عالية كلما اثر ذلك ايجابيا على درجة إعداد اللاعب.
7- إجراء التدريبات النفسية الهادفة ( ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ط¯ الذاتي ) لتحقيق الاسترخاء والتهدئة في غرفة معتمة الضوء وبعيدة عن الضوضاء وذات درجة حرارة مناسبة ( 22 – 25°)
8- اتخذا اللاعب وضعاً مناسباً لأداء تلك التدريبات بحيث يتحقق استرخاء لعضلات الظهر والرقبة وأفضل الأوضاع تنحصر ما في الرقود على الظهر أو في الجلوس على مقعد عند بداية تعليم وتدريب ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ط¯ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ الذاتي.
زيادة تكرار أو أداء التدريبات النفسية الإيحائية عن معدل مرتين في اليوم لا يترتب علية إحداث أي ضرر على اللاعب.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.