ملف حول ظƒط§ط±ط«ط© ط¨ظٹط¦ظٹط© ط§ظ„ط§ططھط¨ط§ط³ الحراري تمهيد: الكوارث البيئية هي حوادث فاجعة تخل بتوازن المنظومة البيئية ومن أبرزها ط§ظ„ط§ططھط¨ط§ط³ الحراري. – ما هو مفهوم ط§ظ„ط§ططھط¨ط§ط³ الحراري؟ و ما هي أسبابه؟ – ما هي انعكاسات ط§ظ„ط§ططھط¨ط§ط³ الحراري؟ و ما هي الجهود الدولية للحد من هذه الظاهرة؟ i – الاحتباس ط§ظ„طط±ط§ط±ظٹ : مفهومه وأسبابه: 1. تعريف ط§ظ„ط§ططھط¨ط§ط³ الحراري: الاحتباس ط§ظ„طط±ط§ط±ظٹ ظƒط§ط±ط«ط© ط¨ظٹط¦ظٹط© ناتجة عن تزايد نسبة الغازات التي لها قدرة على امتصاص أشعة الشمس المنعكسة على سطح الأرض ( الغازات الحابسة للحرارة أو الغازات الدفيئة ) وفي طليعتها ثاني أوكسيد الكربون والمركبات الكربونية الفلورية الكلورية و غاز الميثان . 2- أهم مصادر الغازات الحابسة للحرارة : – احتراق الوقود الأحفوري والكتلة الإحيائية – تحلل المخلفات الحيوانية – إنتاج وتوزيع البترول والغاز الطبيعي و الفحم و الأسمدة و حامض النيتريك – معدات التبريد وتكييف الهواء . – صهر الألومنيوم وتخصيب اليورانيوم وصناعة أشباه الموصلات ii – انعكاسات الاحتباس ط§ظ„طط±ط§ط±ظٹ وجهود الحد منه :
- انعكاسات ط§ظ„ط§ططھط¨ط§ط³ ط§ظ„طط±ط§ط±ظٹ على المنظومة البيئية :
– تزايد متوسط درجات الحرارة أو ما يعرف باسم الاحترار: حيث من المنتظر أن ترتفع درجة الحرارة ما بين 2.5 و 5 درجات مئوية في أفق سنة 2100. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى ذوبان الجليد في المناطق القطبية ، وبالتالي ارتفاع مستوى المياه البحرية ( 0.5 إلى متر ) – حدة التقلبات المناخية والكوارث الطبيعية مثل الجفاف والفيضانات والإعصار، وما ينتج عن ذلك من خسائر بشرية و مادية و نقص الإنتاج الفلاحي و حدوث المجاعات و الهجرات السكانية . – انتشار بعض الأمراض المدارية في العروض الوسطى مثل الملاريا . إلى جانب تزايد نسبة انتشار الأمراض المرتبطة بتلوث الهواءو بالأشعة فوق البنفسجية. – انقراض بعض الحيوانات كالدب القطبي. 2. جهود الحد من ط§ظ„ط§ططھط¨ط§ط³ الحراري: في سنة 1997 عقد في مدينة كيوطو اليابانية مؤتمر دولي حول التغيرات المناخية انتهى بتوقيع اتفاقية دولية تنص على ضرورة التخفيف من نسبة الغازات المسؤولة عن ط§ظ„ط§ططھط¨ط§ط³ ط§ظ„طط±ط§ط±ظٹ . غير أن بعض الدول وفي طليعتها الولايات المتحدة الأمريكية رفضت المصادقة على هذه الاتفاقية. كما أن دول أخرى قررت الرفع من نسبة هذه الغازات في نفس الوقت .وقعت دول العالم الثالث على هذه الاتفاقية لكن بدون التزامات. وبالتالي تبقى دول أوروبا الغربية وكندا و اليابان هي الدول المحترمة لبنود هذه الاتفاقية. خاتمة: يعتبر ط§ظ„ط§ططھط¨ط§ط³ ط§ظ„طط±ط§ط±ظٹ أحد الأخطار التي تهدد الحياة على سطح الأرض مما يتطلب اتخاذ تدابير قانونية وتقنية للمحافظة على البيئة.