وبعد تكرار التجربة اكثر من مرة، دون الانتظار مدة طويلة، كان الغراب يتعرف، ويتعرض للاشخاص الذين تعرضوا له، حتى لو لم يبادروه هذه المرة، وقد قال الدكتور دليلة بوفه ألمُشارك في الدراسة من جامعة لا ديفانس غرب باريس، أنه من المرجح جدا ان يتعرف الغراب للذين تعرضوا له من وجوههم،لأن الافراد الذين تم اختيارهم كانوا ذكورا، وبُنيتهم مشابهة، وكانوا يرتدون نفس المعاطف التي تُغطي 90% من اجسامهم، ولكن كُلٌ بقناعه الخاص، مما يؤكد أن قدرة ألغراب على ألتمييز تعتمد على حفظ الوجوه بشكل خاص.
قُدمت ألنتائج في مؤتمر لجمعية علم ألأحياء ألتجريبي ألسنوي في غلاسكو، وقد تم اعتمادها كحقائق علمية مُثبته، وذلك بعد الاطلاع على كافة تفاصيل وتجارب هذه الابحاث، ويعتقد العلماء أن هذه القدرة مرتبطة وراثيا، بتطور البيئة الحضرية، ونُدرة الحياة البرية.