تخطى إلى المحتوى

تدريس العلوم باستخدام طريقة تمثيل الأدوار 2024

  • بواسطة

تدريس العلوم ط¨ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… ط·ط±ظٹظ‚ط© طھظ…ط«ظٹظ„ ط§ظ„ط£ط¯ظˆط§ط±

—————

أولاً : مفهوم طريقة طھظ…ط«ظٹظ„ الأدوار :
يتضمن مفهوم لعب الدور افتراضاً بأن للطالب دور يلعبه ، سواءاً كان معبراً فيه عن نفسه أم عن أحد زملائه في موقف محدد ، ولعب الدور كنموذج للتدريس له جذور في الأبعاد الشخصية والاجتماعية للتربية ، لأنه يحاول أن يساعد الأفراد على أن يجدوا معنى شخصياً لعواملهم الاجتماعية ، وأن يحلوا ما يواجهون من مشكلات شخصية بمساعدة الجماعة الاجتماعية .
ولعب الدور في أبسط صورة يعالج مشكلات من خلال الفصل : حيث تحدد مشكلة وتتناول وتناقش ، ويقوم بعض التلاميذ بلعب ط§ظ„ط£ط¯ظˆط§ط± بينما يقوم آخرون بالملاحظة .

وسوف استعرض بعضاً من مفاهيم ط·ط±ظٹظ‚ط© طھظ…ط«ظٹظ„ ط§ظ„ط£ط¯ظˆط§ط± على النحو التالي :
1- تعرف ط·ط±ظٹظ‚ط© طھظ…ط«ظٹظ„ ط§ظ„ط£ط¯ظˆط§ط± بأنها : " ط·ط±ظٹظ‚ط© تتضمن التمثيل التلقائي لموقف بواسطة فردين أو أكثر بتوجيه من المعلم ، وينمو الحوار من واقع الموقف الذي رتبه التلاميذ الذين يقومون بالتمثيل ، ويقوم كل شخص من الممثلين بأداء الدور طبقاً لما يشعر به ، أما التلاميذ الذين لا يقومون بالتمثيل فإنهم يقومون بدور الملاحظين والناقدين ، وبعد التمثيلية تقوم المجموعة بالمناقشة " .
2- وتعرف هذه الطريقة بأنه " أسلوب يقوم على منح المتدربين ( التلاميذ ) الفرق لكي يمثلوا ط§ظ„ط£ط¯ظˆط§ط± بحرية كاملة بحيث يتضمن التمثيل التلقائي فردين أو أكثر بتوجيه من المدرب ( المعلم ) .
3- وتعرف ط·ط±ظٹظ‚ط© طھظ…ط«ظٹظ„ ط§ظ„ط£ط¯ظˆط§ط± بأنها موقف واقعي يلعب المتدربون ( التلاميذ ) ط§ظ„ط£ط¯ظˆط§ط± المختلفة فيه ، ويكون هذا الموقف عادةً موقفاً مشكلاً أو فيه اختلاف وصراع بين الأفراد " .

ثانياً : خصائص طريقة طھظ…ط«ظٹظ„ الأدوار :
أهم خصائص ط·ط±ظٹظ‚ط© طھظ…ط«ظٹظ„ ط§ظ„ط£ط¯ظˆط§ط± ما يلي :
1- التلقائية في التمثيل ، والارتجالية في التعبير .
2- يتقمص من يمثل الدور ، شخصية واقعية ، تعيش في البيئة ، وتتناول مشكلات معاصرة تثير اهتمام المشاهدين .
3- تعتمد نتائج لعب ط§ظ„ط£ط¯ظˆط§ط± على المناقشات والأنشطة التي تعقب التمثيل، وما يتلو ذلك من تبادل الأفكار والآراء .
4- يجب أن يكون لدى المشاهدين والممثلين معلومات كافية عن الموضوع الذي اختير لتقمص ط§ظ„ط£ط¯ظˆط§ط± .

ثالثاً : مبررات طريقة طھظ…ط«ظٹظ„ الأدوار :
هناك عدد من المبررات أدت لاستخدام هذه الطريقة لعل من أهمها :
1- يمكن حمل الخبرات الفنية والمتنوعة إلى غرفة الصف خلال نشاط لعب الدور.
2- يضع نشاط لعب الدور الطلاب في مواقف تتطلب فهم التعبير اللغوي.
3- تدريب الطلاب على ممارسة أدوار تعدهم لحياة المستقبل .
4- مساعدة الطلاب الخجولين على التغلب على مشكلاتهم النفسية .
5- أنه نشاط ترفيهي يتم فيه تطوير خبرات الطلاب المعرفية والانفعالية والنفسحركية ، وفق خطة منظمة .

رابعاً : أهمية وأهداف طريقة طھظ…ط«ظٹظ„ الأدوار :
أ- أهمية طريقة طھظ…ط«ظٹظ„ الأدوار :
إن طريقة طھظ…ط«ظٹظ„ ط§ظ„ط£ط¯ظˆط§ط± أثبتت نجاحها في انتقال الأثر التدريبي لدى المتدربين وقد أثبتت جدارة في رسوخ المفاهيم وسرعة تذكرها من قبل الطلاب، ويعد طھظ…ط«ظٹظ„ ط§ظ„ط£ط¯ظˆط§ط± جانب من جوانب المحاكاة .
وطريقة تمثيل ط§ظ„ط£ط¯ظˆط§ط± تقوم على ممارسة الواقع فهي بهذا أكثر فعالية ، لأن التدريب عن طريق الممارسة يفضل عن غيره من أنواع التعليم ، أضف إلى ذلك أنه أسلوب هام في ربط الناحية النظرية بالعملية .
ب- أهداف طريقة طھظ…ط«ظٹظ„ الأدوار :
إن الهدف الأساسي من تمثيل الأدوارهو تنمية فهم المتدربين للطريقة الإنسانية والعلاقات التي تحكمها وتوجه سلوكها وهي أيضاً تدريب على الدراسة والتحليل والتفكير من خلال ما يقوم به المتدربون بعد طھظ…ط«ظٹظ„ الدور بتحليل الأسباب التي دفعت كل فرد إلى هذا السلوك في دوره وتحليل ما يتصل بذلك واتجاهات ومشاعر وأحاسيس وانفعالات إنسانية أيضاً .

ومن أهم أهداف هذه الطريقة ما يلي :
1- تحليل القيم السلوكية والسلوك الشخصي .
2- تنمية التعاطف نحو الآخرين ومشاركتهم وجدانياً .
3- تنمية استراتيجيات حل المشكلات الشخصية وبين الشخصية .
4- استقصاء واكتشاف مادة دراسية بطرق منوعة .
5- اكتساب استبصار في اتجاهاتهم وقيمهم ومدركاتهم .

خامساً : إيجابيات وسلبيات طريقة طھظ…ط«ظٹظ„ ط§ظ„ط£ط¯ظˆط§ط± وشروط فاعليتها :
أ- إيجابيات طريقة طھظ…ط«ظٹظ„ الأدوار :
من أهم مميزات طريقة طھظ…ط«ظٹظ„ الأدوارما يلي :
1- فعالة مع الأهداف النفسحركية .
2- تتيح فرصة الممارسة والتدريب والتغذية الراجعة .
3- تكسب الطالب خبرة تعليم مباشرة .
4- تحمل الطالب المسؤولية وتنمي ثقته بنفسه والاعتزاز بها .

ب- سلبيات طريقة طھظ…ط«ظٹظ„ الأدوار :
من أهم سلبيات ط·ط±ظٹظ‚ط© طھظ…ط«ظٹظ„ ط§ظ„ط£ط¯ظˆط§ط± :
1- أنها مستهلكة للوقت ، وقد تكون تصرفات البعض غير منطقية مع الواقع ، وقد لا تناسب الخجولين .
2- تحتاج إلى عملية تحليلية دقيقة للإجراء التي يتوقع من المعلم القيام به .
3- تقتصر في معظم الأحيان على تعليم المفاهيم والإجراءات أكثر من القوانين والحقائق.
4- قد تسبب حرجاً وقلقاً لبعض الطلاب الذين لا يتقنون فن التمثيل .
5- تحتاج إلى إشراف المعلم وردود فعل بشكل مستمر .

ج- شروط فعالية طريقة طھظ…ط«ظٹظ„ الأدوار :
وهناك بعض الشروط التي تؤدي إلى زيادة فعالية طريقة طھظ…ط«ظٹظ„ الأدوارومنها:
1- يقوم المعلم بمناقشة ط§ظ„ط£ط¯ظˆط§ط± التي مثلت بالمشاركة مع فئة التوجيه والنقد .
2- يقوم المشاركون بأداء الأدوار المحددة لهم ، ويقوم آخرون بتوجيه النقد والحكم.
3- يتم تقسيم الدارسين إلى مجموعات صغيرة ( 5- 10 ) أفراد إلى كل مجموعة.
4- يقوم مقدم البرنامج بشرح المهارات التي اختيرت لتقمص الأدوار .

سادساً : تخطيط الدرس وتنفيذه :
إن نشاط لعب الدور ( لعب الدور كنموذج للتدريس ) يتألف من تسع خطوات هي :
1- تسخين الجماعة . 2- اختيار المشاركين .
3- تهيئة المسرح . 4- إعداد الملاحظين .
5- التجسيم والتمثيل . 6- مناقشة وتقويم .
7- إعادة التجسيم والتمثيل. 8- مشاركة في الخبرات وتعميم .
ولكل خطوة من هذه الخطوات عرض محدد يسهم في خصوبة النشاط التعليمي ويبلوره ، وهذه الخطوات معاً تضمن أن يتم اتباع خط التفكير ومتابعته خلال الأنشطة المعقدة ، بحيث يتهيأ التلاميذ للقيام بأدوارهم ، وأن يتم تمييز وتحديد أهداف لعب الدور ، وألا تكون المناقشة التي تدور بعد ذلك مجرد مجموعة من ردود الأفعال المشتتة ، هذا على الرغم من أهمية ردود الأفعال هذه .

سابعاً : طريقة طھظ…ط«ظٹظ„ الأدوار أين تطبق ومتى تطبق ومتى لا تطبق ولماذا ؟
إن هذه الطريقة يمكن أن تستخدم في الحالات التالية :
1- تقريب المفاهيم المنهجية النظرية من واقع الحياة الاجتماعية التي يعيشها التلاميذ.
2- تغيير بعض المفاهيم بصيغ فعالة غير مباشرة وذلك بخبرة التلاميذ لها وإحساسهم الحقيقي بنتائجها .
3- تشويق التلاميذ للتعلم وللتربية الرسمية .
4- تزويد التلاميذ بفرص للمشاركة في التعلم كل حسب قدراته ورغبته .
5- تطوير المهارات اللغوية ووسائل التخاطب العادي لدى التلاميذ.
6- التغلب على صفات كالخجل أو الحياء لدى أفراد التلاميذ وتنمية الشعور بالثقة والقدرة الذاتية على التعبير والمشاركة .
7- تطوير الشعور بالتفاهم والألفة والتقارب الاجتماعي بين أفراد التلاميذ – تطوير الروح الأسرية لديهم .
8- تنويع أساليب التعليم المنهجي وإغناء التربية المنهجية .
9- الاستجابة لتلاميذ الأسلوب الإدراكي غير المباشر المتفاعل .

وهذه الطريقة يمكن القول أنها لا تطبق في الحالات التالية :
1- إذا كان عدد الطلاب في الفصل كبيراً .
2- إذا كان المستوى التحصيلي للطلاب متقارباً .
3- إذا كانت غرف الصف ضيقة ومقاعد الطلاب ثابتة .
4- إذا كان المعلم ضعيف الشخصية لا يستطيع ضبط الفصل .
5- إذا كان المعلم غير متمكن من إدارة هذه الطريقة والإشراف عليها .
6- إذا كان المعلم يسعى لتحقيق أهداف معرفية فقط .
7- إذا كان المعلم حديث عهد بالتدريس ( المعلمين المبتدئين ) .
8- إذا كان المقرر الدراسي يحتوي على كمية كبيرة من المعلومات .

ويمكن القول بأن هذه الطريقة يمكن أن تطبق في جميع مراحل التعليم العام بلا استثناء خاصة في المرحلة الابتدائية نظراً لصغر عمر التلميذ وملاءمتها لهم في هذه الفئة العمرية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.