تخطى إلى المحتوى

مص الأصابع وقرض الأظافر (أسباب وعلاج) لرياض الأطفال 2024

مص ط§ظ„ط£طµط§ط¨ط¹ ظˆظ‚ط±ط¶ الأظافر(وأحيانا قرض الأقلام أو عض الشفاه) ظاهرة تدل على القلق و التوتر النفسي,في حين مص ط§ظ„ط£طµط§ط¨ط¹ انفعال يصاحب الاستسلام والخضوع والانسحاب, أما قرض ط§ظ„ط£ط¸ط§ظپط± فيصاحبه انفعال الغضب أو الشعور بالحرج والغيظ.
وهذه الظاهرة تصاحب الأطفال الذين عاشوا في بيئة تسبب لهم الشقاء(كأن يكونوا مصابين بأمراض جسمية أو وراثية أو ضعف عقلي, أو بين من عاشوا في أسر مفككة, أو معاملتها متذبذبة أو شديدة القسوة.

هذه الظاهرة إذا لازمت الأطفال في السنين الأولى من حياتهم لا تعتبر ظاهرة مرضية وإنما أمراً عاديا, وهي
تقل كلما تقدم السن بالطفل, ففي الأشهر الأولى من حياة الطفل يستمد الطفل اللذة من مص أصابع يده أو رجله, كما أن في إجرائها شيئا من المهارة. إذ أن تحريك يده أو رجله ووضعها في فمه دفعة واحدة دون أن يخطئ الهدف, يمرن الطفل على التوافق العصبي العضلي. لكن إن استمر الطفل بمص الأصبع أو قرض أظافره كلما تقدم به السن فهنا تعبر عن اضطراب نفسي, وغالبا ما يصاحب هذه الظاهرة ضد الكبار الاستغراق في أحلام اليقظة أو الاكتئاب. عكس الطفل الصغير الذي يمارسها بلذة وسعادة,

أسباب المشكلة:

1- يرى بعض علماء التحليل النفسي أن مص ط§ظ„ط£طµط§ط¨ط¹ ظˆظ‚ط±ط¶ الأطفال هو نشاط تعويضي نفسي بديل قسوة الآباء ازاء عبث الأطفال بأعضائهم التناسلية فيي المرحلة بين 3-6 سنوات وكبت هذا العبث.

2- العدوانية المرتدة إلى الذات لعدم القدرة على الاعتداء على الآخرين من الكبار والصغار خاصة إذا كانت من الشخصيات المحبوبة كالأم والأب.

3-حيلة دفاعية لخفض القلق الناشئ من الصراع الناتج عن عقدة أ الكترا ( وهو حب البنت لأبيها وغيرتها الشديدة وكراهيتها لأمها ) أو أوديب ( وهو حب الولد لأمه وغيرته وكراهيته لأمها) وهذا الصراع يكون عادة مابين المرحلة مابين 3-6 سنوات.
4- القلق من قرب الامتحانات أو الحرج أو الخوف من التأنيب الشديد.

5- التنفيس عن طاقة زائدة غير مستغلة لدى الطفل والرغبة في الانشغال بأي نشاط لقطع الملل والسأم فيكون مص ط§ظ„ط£طµط§ط¨ط¹ وسيلة لإستنفاد التوتر النفسي
.
6- الحساسية الانفعالية الشديدة لأحد الوالدين أو كليهما والقلق الزائد عن الحد على مستقبل وصحة الأبناء أو الرقابة الصارمة والتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة الطفل وحرمانه من الترويح ,وكذا التربية القاسية التي تبث الرعب في نفوس الأبناء.

العلاج:

1- الابتعاد عن العقاب والتوبيخ والزجر الشديد والحرمان من الترويح أو المضايقة بالرقابة الصارمة.
2- يجب دراسة أسباب عدم تكيف الطفل في البيئة وإجراء التصحيحات اللازمة في علاقاته مع أبويه ومدرسيه .
3- مساعدة الطفل على توكيد ذاته والتعبير عن نفسه.
4- العناية بالأنشطة الترويحية وكل ما يدخل السرور والسعادة على الطفل.

قواعد عامة يجب على الوالدين مراعاتها في معاملتهم لأطفالهم:

1- ألا يتدخل الأبناء كثيرا في أعمال الأطفال.
2- لا يجوز إظهار الطفل في مظهر العاجز الغير قادر على فعل شيء
3- لا يجب الاستهزاء بالطفل وخاصة أمام الآخرين.
4- لا يجب ظهور الوالدين بمظهر الضعف أو العجز والقلق.
5- لا يجب أن يسمح للطفل بالحصول على مايريد عن طريق الصراخ.
6- لا يجب تدليل الطفل تدليلا زائد عن الحد أو القسوة الشديدة عليه إذا ما ارتكب أي خطأ, فيجب أن يكون عقاب الطفل على قدر خطئه
7- لا يجب استثارة الطفل لتسلية أنفسنا.
8- لا يجب مناقشة سلوك الطفل على مسمع منه.
9- لا يجب أن نثير الطفل بكثرة مقارنته بالآخرين.
10- لا يجب أن يتشاجر الأبوان أمام الأبناء.
يجب على الأبوين ضبط النفس قدر الإمكان أطفالهم.

منقول

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.