استخدم إنسان العصر الحجري ( ط§ظ„ظٹط´ظ… ) كمادة أولية لصناعة أدوات الصيد والطهي وهذا ما أثبتته الحفريات الأثرية في أمريكا الوسطى وأمريكا الشمالية. ومنذ نحو عام 2950 قبل الميلاد ، كان حجر ط§ظ„ظٹط´ظ… معروفاً في الصين ، وكان يُطلق عليه ( الحجر الكريم الإمبراطوري ) ، لأن أباطرة الصين كانوا يفضلون اقتناءه كحلي ولترصيع ملابسهم بقطع من هذا الحجر الجميل.
لا يتكون ط§ظ„ظٹط´ظ… على شكل بلورات بل هو ( خفي التبلور ) ، ويظهر تحت المجهر كتجمع دقيق من الإبر أو الحبيبات ، وهذه البُنية شديدة التماسك وتُكسب الحجر الكريم متانة وقوة ، إذ يمكنه أن يقاوم دون أي ضرر يصيبه ضغوطاً تصل إلى ثمانية آلاف كيلوجرام على كل سنتيمتر مربع منه ، كما أن مرونته أكبر من مرونة الصلب ، ولكن قساوته ضعيفة ( القساوة هي القدرة على مقاومة الخدش ).
يتم تعدين ط§ظ„ظٹط´ظ… في الصين والتبت والمكسيك وأمريكا الوسطى والجنوبية والشمالية وروسيا وبولندا. وتُصنع من ط§ظ„ظٹط´ظ… الأساور ومشابك الزينة والقلادات ، وهناك ألوان متعددة من هذا الحجر الكريم منها الأخضر والأصفر والأبيض والوردي والأحمر والبنفسجي والبرتقالي والرمادي الأزرق ، ويرجع تنوع الألوان إلى وجود المنجنيز بنسب مختلفة. والتركيب الكيمائي للحجر الكريم ط§ظ„ظٹط´ظ… : سليكات الألمنيوم والصوديوم.