قصة ط§ط®طھط±ط§ط¹ الترانزستور بدأت بصمامات الراديو
قبل وجود الترانزستور كانت هناك صمامات الراديو، التي اخترعها السير "امبوروز فلمنغ" الذي ساعد "ماركوني" في تجاربه المبكرة، وأنتج صمامه الأول في العام 1904م عندما اكتشف أنه إذا كان بحوزته أنبوب مفرغ بقطبين أحدهما ساخن والآخر بارد فإنه بالإمكان الكشف عن موجات لاسلكية.
وفي العام 1906 في فيينا أضاف "روبرت فون ليبن" المنكب على مسألة الإشارات الهاتفية قطبا ثالثا ووجد أن ذلك سيجعل من الإشارات الضعيفة أقوى وأعلى بكثير، وقد قدر للأمريكي "لي دو فورست" تحسين ذلك.
ومن ناحية أخرى، فإن الترانزستور يعمل كل ما تعمله صمامات الراديو، لكنه أكثر موثوقية وامتن واصغر ولا يحتاج إلا لجزء مما تتطلبه الصمامات من كهرباء.
وظهرت أولى الترانزستورات من قبل ويليام شوكلي وجون باردين وولتر براتين في مختبرات شركة بل تلفون في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1948 م، واكتشف هؤلاء الباحثين أن مواد مثل السليكون والجرمانيوم لا توصل الكهرباء ولا تعمل كمقاومات لها، وأنها (نصف نواقل) ؛ السلكون هو عنصر شائع الوجود في العالم, حيث يوجد في مواد مثل الرمل والصوان والكوارتز.
واكتشف شوكلي انه بإضافة مقادير ضئيلة من مادة أخرى إلى السليكون يستطيع أن يظهر الكيفية التي يرد بها السليكون على مرور الكهرباء عبره، و قاد هذا الاكتشاف إلى تطور كل الردارات الكهربائية الدقيقة الحديثة.