توفير ط§ظ„ط£ظ†ط¸ظ…ط© ط§ظ„ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط© على طھظ†ظپظٹط° الاستراتيجيات
طھظˆظپظٹط± ط§ظ„ط£ظ†ط¸ظ…ط© ط§ظ„ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط© على طھظ†ظپظٹط° الاستراتيجيات
• هل الهيكل التنظيمي يساعد على طھظ†ظپظٹط° الإستراتيجية ؟
تشير الإستراتيجية لتحولات قوية في مسار الشركة وهذه التحولات قد لا تناسب الهيكل التنظيمي وذلك يتطلب ضرورة إحداث تغيرات في الهيكل التنظيمي ليتماشى مع الإستراتيجية والمنظمات دائمة التغيير والذي بدوره يؤدي لتغير الهيكل فكل شركة لها ظروفها الخاصة وهيكلها الخاص …
• كيفية تصميم الهيكل التنظيمي لكي يتناسب مع الإستراتيجية:
1- تحديد الأنشطة والمهام اللازمة لتحقيق الإستراتيجية : إذا كانت الشركة تهتم بجودة المنتج والحفاظ على مواصفات محددة فيه فإن النشاط الأكثر أهمية هو الرقابة على الجودة وبناءا على أهمية النشاط في تحقيق الإستراتيجية والأهداف قد يرتفع مستواها التنظيمي ويتحدد المسئول والعاملين في هذه الوحدة أما إذا كانت الإستراتيجية هي التشكيل والتنويع انعكس على الهيكل في شكل وحدات للبحوث والتطويل والتصميم …. الخ ، كما أن هناك أنشطة روتينية أو مساعدة ويكون الاهتمام بها في المرحلة اللاحقة .
2- خلق وحدات تنظيمية تعكس الأنشطة الرئيسية لتنفيذ الإستراتيجية: عند الاهتمام التنظيمي بأنشطة معينة فإن ذلك عني أن يكون له بعض من هذه الخصائص :
• خلق وحدة خاصة بهذه الأنشطة ورفع مستواها التنظيمي .
• منح هذه الأنشطة سلطات أكبر وتعيين فيها مديرين ذوي كفاءة عالية.
• منح هذه الأنشطة اعتمادات مالية أكبر .
3- يجب أن يكون للأنشطة التي تحقق الإستراتيجية القوة والأولوية: تعني القوة والأولوية: رفع الأنشطة لأعلى مستوى تنظيمي، الذي له سلطة التصرف في أعلى مستوى من التنفيذيين، منح صلاحيات عالية للمسئول عن هذه الأنشطة، متابعة العمل في الوحدات عن قرب…. حيث أن الشركات الناجحة فقط هي التي تغير هياكلها من فترة لأخرى حسب شكل الإستراتيجية.
4- طھظˆظپظٹط± التنسيق بين الأنشطة المحققة للإستراتيجية وباقي الأنشطة والوحدات : كلما كان مستوى الوحدات مرتفعا كلما كان هنا إمكانية في تحقيق التعاون والتكامل والتنسيق وهناك أدوات لتحقيق التنسيق هي ::::::: الاجتماعات غير الرسمية ، لجان العمل ، اللقاءات المشتركة ……. إن عملية التخطيط الاستراتيجي ذاتها ما هي إلا سلسلة طويلة من عمليات التنسيق والتكامل بين وحدات التنظيم …
• خصائص الهياكل التنظيمية التي تتوافق مع ط§ظ„ط§ط³طھط±ط§طھظٹط¬ظٹط§طھ السابقة :
1- إستراتيجية التوسع : عند زيادة حجم الطلب على المنتجات فقد تقوم المنتظمة بالتوسع في حجم الإنتاج ، وذلك بإضافة خطوط إنتاج جديدة لزيادة مبيعاتها من نفس المنتج في السوق ، ولتحقيق ذلك يجب تنمية وتكوين نوع من الخدمات الإدارية المستقلة وإضافة بعض الوحدات للهيكل التنظيمي ..
2- إستراتيجية الانتشار الجغرافي : قيام المنظمة بإنشاء وحدات متعددة تؤدي نفس الوظائف ولكن في مواقع جغرافية مختلفة ، حيث تتحقق ميزة الاتصال عن قرب بالعملاء والموردين وتسهيل عملية نقل المواد الخام والسلع النهائية وتساهم أيضا في زيادة حجم الإنتاج ولكن من الجانب الآخر تظهر مشاكل التنسيق بين الوحدات وبالتالي تضطر الشركة لتعديل شكل الهيكل التنظيمي على أساس جغرافي واللامركزية في صنع القرار …
+
3- إستراتيجية التكامل الرأسي: بقاء المنظمة في نفس مجال النشاط ولكن تسعى للسيطرة والاستحواذ على أنشطة أخرى مرتبط بالنشاط الرئيسي وقد يأخذ الاستحواذ اتجاهين:
• في اتجاه المواد الخام ( تكامل رأسي خلفي ) عن طريق إنشاء أو شراء وحدات تقوم بعمليات تسبق النشاط الرئيسي للمنظمة.
• في اتجاه السوق ( تكامل رأسي أمامي ) وتكون عن طريق سيطرة الشركة على وحدات إنتاجية لاحقة للنشاط الرئيسي قد تكوم المنظمة بإنشاء منافذ لتوزيع السلع في الأسواق.
4- إستراتيجية التنويع : تتجه المنتظمة إلى أنشطة جديدة لتنظيم استخدامها للمواد المتاحة سواء المادية أو المالية أو البشرية وبذلك تتعدد وتتنوع مجالات النشاط الجديدة ، وتختلف الخبرات المطلوبة في كل نشاط نظرا لاختلاف طبيعة النشاط ، ويناسب الهيكل المتعدد الأقسام ، حيث يقوم بالتخطيط والتنفيذ والرقابة على النشاط وتقديم التقارير للإدارة العليا حيث تهتم الإدارة العليا بالقرارات الإستراتيجية طويلة الأجل وتهتم الأقسام بالقرارات التشغيلية قصيرة الأجل …
• أهم مميزات الهيكل التنظيمي في الشركات الناجحة :
1- الاهتمام بخطوط النشاط الذي تعمل فيه الشركة وبتنظيم المشروع والعمل على خلق قوه علاج لعلاج المشاكل الطارئة .
2- تميز العمل التنظيمي بمرونة كبيرة من خلال إعادة التنظيم المستمرة وتغيير خطوط المنتجات والنشاط نظرا لتغير البيئة.
3- إعطاء صلاحيات عالية للمسئولين عن خطوط المنتجات وتقليل عدد رجال الإدارة العليا .
4- خلق وحدات جديدة مع دخول أنشطة ومنتجات جديدة بالإضافة لصغر حجم الهيكل التنظيمي مثل التنظيم القطاعي أو تنظيم المشروع.
5- وجود تدوير ونقل مستمر لتبعية خطوط النشاط وحتى العاملين ، بالإضافة إلى أن الهيكل الوظيفي استخدم لتوفير الاستقرار لا لخلق روح الابتكار والمبادأة لذلك يجب أن يكون محدود الاستخدام .
• كيف تساعد نظم الموارد البشرية الحديثة على طھظ†ظپظٹط° الإستراتيجية ؟
إن الإستراتيجية الموضوعة تؤثر في نظام الأفراد والموارد البشرية بالشركة وكذلك تؤثر الموارد البشرية على الإستراتيجية لذلك يجب أن يكون هناك توافق فيما بينهم ،،،، وهذه ط§ظ„ط§ط³طھط±ط§طھظٹط¬ظٹط§طھ هي :
1- إستراتيجية الاهتمام بالجودة على نظام الموارد البشرية: عندما تهتم المنظمة أن يكون لها ميزة تنافسية في مجال الجودة فإنها تقوم بالتركيز على سلوك العاملين والاعتماد عليه وخطوات العمل وجودته والولاء للمنظمة وعدم الاهتمام بالكمية… خصائص نظام الموارد البشرية المهتم بالجودة :
• الاهتمام بالتدريب والتطوير والذي يركز على الجودة.
• الاهتمام بأنظمة تقييم الأداء والذي يأخذ الجودة كمؤشر أساسي .
• الاهتمام بتوصيف الوظائف بشكل محدد وواضح .
• الاهتمام بأنظمة الحوافز المعتمدة على الجودة .
• الاهتمام بأنظمة المشاركة .
2- أثر إستراتيجية تخفيض التكاليف على نظام الموارد البشرية: إذا أرادت الشركة أن تأخذ ميزة تنافسية من خلال تخفيض التكاليف فإذن ذلك يتطلب نظام موارد بشرية يتصف بالتالي:
• تقليل أنشطة التدريب ووجود نظام قوي لتقييم أداء العاملين .
• تصميم واضح للوظائف والاهتمام بتوصيفها وشرح ما هو مطلوبا من العاملين دون غموض.
• متابعة دقيقة لمستويات الأجور في سوق العمل وربطه بنظام الحوافز.
3- أثر إستراتيجية الابتكار على أنظمة الموارد البشرية: إذا كانت المنظمة تهتم بالابتكار والتطوير في المنتجات فيجب أن تتوافر بعض الصفات أو الملامح في أنظمة الموارد البشرية وهي:
• يكون نظام تصميم الوظائف يشجع التفاعل والتعارض وأن يكون هناك مرونة في مواصفات شاغلي الوظائف.
• أن يعكس نظام تقييم الأداء الاهتمام بمؤشرات هامة مثل التعاون والانجاز الجماعي .
• توفر أنظمة حوافز تشجع الأفكار الجديدة .
• الاهتمام بالتدريب الداخلي وفي الوظائف نفسها حتى تشجع العاملين .
• توافر المرونة العالية في تخطيط المسار الوظيفي للعاملين من ( ترقية، نقل، تدريب ) وذلك للاستفادة من مهارات العاملين في عدة مجالات.
• إعطاء فرصة للعاملين للمشاركة في الربح ولشراء أسهم المنظمة، وذلك لربطهم بأهداف المنظمة طويلة الأجل