:
ليست الديناصورات المخلوقات الوحيدة التي انقرضت في اواخر العصر الطباشيري و انما ايضا الزواحف المجنّحة التي تشبه الوطاويط و البلصيور ذات القوائم الملتحمة الاصابع و الموصاصور التي تشبه الافاعي و كثير غيرها فيما نحا بعض المخلوقات من مثال التماسيح و السلاحف و بعض المنتمين الى فصيلتها .ضروري ان نعود الى حالة الارض في ذلك الحين لنلاحظ ان لنباتات قد تبدلت ان ذاك تبدلا جذريا مما يعني انّها لم تعد تشكل الغذاء الملائم للديناصورات العاشبة و لم تعد بالتالي تناسبها و ان نتيجة ذلك نفقت جوعا و الامر نفسه انطبق على الحيوانات العاشبة الاخرى التي كانت تشكل غذاء للجوار و الحيوانات اللاحمة و انقراض الاولى ادّى حكما الى انقراض الاخيرة .
النظرية الثانية :
تفترض هذه النظرية ان النباتات الزهرية التي ظهرت حديثا اعلنت على الحيوانات العاشبة في ذلك الحين حربا كيمائية قاتلة.و اتباع هذه النظرية موقونون بان هذه النباتات طوّت نفسها حتى انها استطاعت ا تنتج مواد كيماوية.بعضها كان مرا لا يؤكل و بعضها الاخر كان سما زعافا من مثال مادتي الستركتين و التامين.و هذه المواد انما انتجتها النباتات دفتعت عن نفسها لتمنع الحيوانات العاشبة من التهامها .و تناولها بكميات كبيرة يصبح فتاكا.و الديناصورات العاشبة جلبت لنفسها الموت بسبب شهيتها المفرطة .و هذا التطور القاتل للنباتات شهدناه عام 1985 عندما قتلت اشجار الاكاسيا عددا كبيرا من الايائل الضخم في احد محميات تنزانيا اذ طورت مادة التامين لتي تنتجها و حولتها بفضل تكثيفها الى مادة سامة قضت على الايائل التي كانت تلتهمها بشكل فق قدرة هذه الشجرة على التحمل.
النظرية الثالثة :
اتباع هذه النظرية يعتقدون ان نيزكا ضخما سقط على الارض فشكل ارتطامه بها قوة مدمرة فاقت االقنابل الذرية.اذ ان هذا الارتطام احدث عصفا هائلا لف الكرة الارضية كلها فانتزع الاعشاب و الاشحار و تسبب بمد بحري هائل و نثر الاتربة و الغبار الكثيفة في جو الارض الامر الذي اد ى الى حجب اشعة الشمس لشهور عديدة فانعدت عملية التخليق الضوئي و موت كل النباتات التي تحتاج للضوء كي تعيش و تستمر وبموتها انعدم قوت الحيوانات العاشبة لا سيما منهالا الديناصورات و بنفق الحيوانات العاشبة انعدمت الطرائد للكواسر اللاحمة و كان تسلسل الموت جوعا.
النظرية الرابعة :