الإسكندر الأكبر
الإسكندر ط§ظ„ط£ظƒط¨ط± أو ط§ظ„ط¥ط³ظƒظ†ط¯ط± المقدوني، الملقب بحاكم الإمبراطورية المقدونية وقاهر الإمبراطورية الفارسية،
من أشهر مقولاته قوله (إلى الأقوى)،
وهوابن فيليبوس الثاني المقدوني ملك مقدونيا القديمة، كان يحلم أبوه بإخراج الفرس من آسيا الصغرى،
ونجح سياسيًا وعسكريًا في بلاد اليونان، وقبل أن يستكمل حلمه مات مقتولاً في العام 538 قبل الميلاد،
فسعى ابنه إلى تحقيق حلم أبيه، وأسقط الإمبراطورية الفارسية،
واستطاع أن يدخل كل المدن الفينيقية بعدما هزم جيش الفرس،
الذي كان يفوق جيش ط§ظ„ط¥ط³ظƒظ†ط¯ط± بثلاث مرات، وكان كل سكان آسيا وقتها متأكدين
بأن ط§ظ„ط¥ط³ظƒظ†ط¯ط± لن يقوى على الإنتصار على الجيش الفارسي.
فتح مدينة أرواد وبيبلوس وصيدا وصور وغزة، ثم وصل إلى مصر، وبنى مدينة سميت "الإسكندرية"
على رأس نهر النيل، فاستولى على بلاد الشام ومصر وآسيا الصغرى، وانتزعها من الفرس،
ودخل إلى مدينة بابل، التي كانت مقر الحكومة الفارسية من دون مقاومة من الفرس،
حيث اعتبروه ملكهم الجديد، وذلك بعدما عبر الفرات ونهر دجلة.
وصل طموح ط§ظ„ط¥ط³ظƒظ†ط¯ط± عنان السماء، فقد وصلت حملاته العسكرية حتى المناطق الشمالية الغربية من الهند،
إلا أنه أصيب بحمى شديدة، مات على إثرها، وهو في الثلاثينيات من عمره في العام 323 ق.م،
ويقال إنه مات مسمومًا بسمّ دسّه له طبيبه الخاص.
كثرت الروايات حول قصة دفنه، فبعض المصادر تقول إنه طلب من قادته أن يدفنوه بحرًا،
ولكنهم لم يحققوا له مطلبه بعد وفاته، وذكرت مصادر أخرى أن قادته اختلفوا حول مكان دفنه.
فكل منهم أراد أن يدفنه في المنطقة التي يحكمها،
وقيل إن حاكم مقدونيا بيرديكاس شنّ معركة بالتعاون مع قوات بطليموس الأول للاستيلاء على ناووس الإسكندر،
ونقله إلى مقره، ليدفن هناك، وأن الأخير خشي لاحقًا من أن يدفن ط§ظ„ط¥ط³ظƒظ†ط¯ط± في سيوة، فيأتي أحدهم من الصحراء ويسرقها،
وذكرت روايات أخرى أن قبر ط§ظ„ط¥ط³ظƒظ†ط¯ط± موجود في العراق.
اختلفت الأسباب ما بين خشية من أن يصبح القبر مزارًا لمواليه
أو خشية من أن يدفن على اليابسة أن تعترف به دولة تلك اليابسة، أو أن الميت
أراد ذلك قبل وفاته أو أن التاريخ عجز عن رصدها، وفي النهاية بقيت أماكن دفنهم سرًا.